نديم الجميّل: نتمنى أن تُستكمل انتخابات المغتربين في الداخل لفكّ التغطية المسيحية لحزب الله وتنفيذه أجندة لا علاقة للبنان بها

رأى المرشح عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الأولى نديم الجميّل أنّ أول برهان قدّمه المغتربون هو الالتزام بلبنان وارتباطهم به، معتبرًا أن مشهدية الأمس تكبّر القلب وقد برهن اللبنانيون من خلالها أنهم مؤمنون بالتغيير في هذا البلد.

وأكد الجميّل في حديث عبر صوت لبنان أن انتخابات المغتربين أظهرت أن هناك غالبية رافضة للمجموعة الحاكمة ولمحور الممانعة، متمنيًا أن يستكمل هذا الرفض في الداخل لفكّ التغطية المسيحية لحزب الله وتنفيذه أجندة لا علاقة للبنان بها.

 واعتبر أن الديمقراطية يصونها الشعب وهي فعل إيمان للشعب بحريته وقد دفعنا ثمنها غاليًا ليس فقط في لبنان بل في العالم، مشيرًا إلى أنه إن لم ننتفض بوجه المحور الذي يحكمنا فلا تكون الحرية مصانة.

وشدّد على أنّ الشعب هو الوحيد الذي يصون أمنه وحريته وديمقراطيته أولًا بممارسة الديمقراطية وعليه أن يعرف أن الحق ليس فقط حقًا بل هو واجب ليدافع عن وجوده وحريته وواجبه الانتخاب في صندوق الاقتراع وإلا يكون قد نزع عنه حقه بالديمقراطية والعيش في بلد حر.

وعن حظوظه وفوزه في الانتخابات قال: "لديّ ثقة بأهلي وإخوتي في الأشرفية وأنا أكيد أنني أعبّر بكل موضوعية عن القيم والمبادئ والأخلاق التي يحملها أهلي وأتمنى أن تؤكد نتيجة الأحد الكلام الذي أقوله".

ولفت إلى اننا نعمل لقيام كتلة معارضة تكون على تنسيق بمن يؤمنون بالنضال السيادي لنقف سدًا منيعًا بوجه مشروع محور الممانعة أي مشروع حزب الله، مشيرًا إلى ان الانتخابات يجب أن توصل نوابًا جدّيين يدافعون عن حقوقهم وثوابتهم ومشروعهم وهذا أمر طبيعي.

وأشار إلى أن لائحتنا "لبنان السيادة" تمثل المجتمع المدني و14 آذار ونسيج الأشرفية ولديها حظوظ في الوصول داعيًا الناخبين للتصويت لها.

وإذ رأى أن الانتخابات ستشكل صدمة للجميع، قال: " قبل الرئاسة هناك حكومة والسؤال هل سيوقّع الرئيس مشروع تشكيل حكومة معارضة إن أتى مجلس نيابي بغالبية من المعارضين؟"

ولفت الجميّل إلى أن السلاح لم يوضع على الطاولة لأن هناك من غضّوا النظر عنه، ففي السنوات الأربع الماضية غالبية الأطراف اعتبرت أن موضوع السلاح ثانوي وطالبوا بغض النظر عنه ومعالجة ملفات أخرى.

وأكد أننا نعرف مشاكل لبنان ولدينا الحلول ولا ندعي اننا مثل ميشال عون وتياره الذي يمارس السياسة منذ 30 سنة وفي النهاية قال "ما خلّونا".

وعن التصويت لرئاسة مجلس النواب قال: "لن أصوّت لبري وسأقترع بورقة بيضاء".

واكد اننا نريد رئيس جمهورية فاعلًا يعرف مصلحة لبنان وهي بالنسبة إليه أهم من أي مصلحة أخرى، لا يتلقّى أوامر من إيران أو سوريا بل هو رئيس أصيل ينهض بالبلد وسنكون جميعًا الى جانبه.

وكشف الجميّل أنه سيتقدّم باقتراح قانون ينصّ على إقفال باب الترشح لرئاسة الجمهورية قبل انتهاء عهد الرئيس الحالي بشهرين، مشددا على أن من حقنا معرفة من هم المرشحون وبرامجهم ولديهم مهلة شهرين لإقناع الناس بأنهم جدّيون، إذ لا يمكن أن ننتظر حتى الأسبوع الأخير لينتخبوا قائد الجيش أو يبحثوا عن موظف من دائرة ما أو أي شخص لينصبّوه رئيسًا".

وعن رسالته للبنانيين قال: "اقترعوا للّوائح السياديّة وفي دائرة بيروت الأولى اقترعوا للائحة "لبنان السيادة"، وأتمنى أن يوضع التفضيلي لي وهو أوّل اسم على اللائحة، وأتمنى أن نحصل على ثقتكم ودعمكم لنثبت أن الخيارات التي حملناها لفترة طويلة هي الخيارات الصائبة".

وختم: "أنا ابن الأشرفية بكل ما تمثله وابن المقاومة اللبنانية و14 آذار والشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن لبنان وسيادته وحريته وأنا ابن كل واحد منكم، حملت رايتكم ومبادئكم. هكذا سأدخل الى المجلس النيابي وهكذا سأبقى، أنتم تصوّتون للقيم والأخلاق التي تؤمنون بها والتي أحملها.. اتكالي عليكم... ثقوا أن بإمكانكم الاعتماد عليّ".