المصدر: العربية
الثلاثاء 9 أيار 2023 19:29:44
إن التنفس هو وظيفة حيوية للبقاء على قيد الحياة، ولكن بعض عادات التنفس يمكن أن تؤثر سلبا بشكل كبير على صحة الرئة.
يمتلك الجسم نظام دفاع طبيعيا لمنع الأوساخ والجراثيم والبكتيريا من دخول الرئتين، ويمكن أن تساعد الممارسات الصحيحة في الحفاظ على الوظيفة المثلى.
كما يمكن اتخاذ بعض الخطوات المهمة لتقليل مخاطر مشاكل الجهاز التنفسي. وحدد تقرير نشره موقع ReadersWiki، أخطاء التنفس الشائعة التي يجب تجنبها للحفاظ على صحة الرئة:
إن التنفس الضحل، أو التنفس الصدري، هو خطأ شائع ينطوي على أخذ أنفاس سريعة وقصيرة تملأ الجزء العلوي من الرئتين فقط. وبالتالي لا تحصل الرئتان على كمية كافية من الأكسجين، ما يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق والدوخة وحتى التوتر.
لتجنب التنفس الضحل، يجب ممارسة التنفس البطني، أي التنفس العميق الذي يملأ البطن بالهواء. يتم أخذ شهيق ببطء من خلال الأنف، بينما توضع إحدى اليدين على البطن والأخرى على الصدر، واستشعار ارتفاع البطن مع كل نفس. ثم يتم الزفير ببطء من خلال الفم وتكرار نفس الخطوات لعدة دقائق.
يقع البعض في خطأ شائع آخر، خاصة عند ممارسة الرياضة، هو حبس الأنفاس، والذي يمكن أن يؤدي إلى نقص الأكسجين في الرئتين، ما يزيد من خطر الإصابة بالإرهاق والدوخة وحتى الإغماء. يجب الزفير ببطء خلال أصعب جزء من التمرين أو النشاط البدني. سيساعد الزفير ببطء في الحفاظ على تدفق الأكسجين بشكل ثابت إلى الرئتين والعضلات، مما يتيح ممارسة التمارين الرياضية بشكل أفضل وتجنب الإصابة.
عندما يتنفس الشخص من خلال الفم، فإنه يستنشق هواء جافًا غير مصفى وغير مرطب، ما يمكن أن يؤدي إلى تهيج الحلق وجفاف الفم وزيادة خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي. يجب أن يحاول الشخص التنفس من الأنف قدر الإمكان، حيث يقوم الأنف بتصفية الهواء وتدفئته، ما يقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي ويحمي الرئتين.
يجب تجنب الوقوع في خطأ الإفراط في التنفس أو فرط التنفس. إن التنفس السريع الشائع يجعل الشخص يستنشق هواء أكثر من حاجة الجسم، ما يؤدي إلى اختلال توازن الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في مجرى الدم. ويمكن أن يسبب الإفراط في التنفس الإصابة بالدوخة والخدر وحتى تفاقم نوبات الهلع. ولذا يجب أن يركز الشخص على التنفس العميق والبطيء لتجنب فرط التنفس.