المصدر: وكالات
الأربعاء 13 آذار 2024 21:13:54
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، إن المطلوب من الإدارة الأميركية وقف العدوان على غزة، مضيفاً أن "لا أحد يصدق أن بايدن لا يستطيع فرض وقف إطلاق النار في غزة".
وأوضح نصرالله في كلمة له خلال أمسية رمضانية أن "جبهات الإسناد لغزة ستكون حاضرة في هذا الشهر المبارك كما يجب أن تكون حاضرة وبقوة"، مشددا على ان "ساحات الإسناد في لبنان واليمن والعراق سيكون لها كلمتها أيضاً في شهر رمضان الكريم".
وأضاف: "نحن نقول لنتنياهو حتى لو ذهبتَ إلى رفح فقد خسرت الحرب ولا يمكنكم القضاء على حماس ولا على المقاومة"، مشيراً الى أن "واحدة من علامات النصر للمقاومة والهزيمة للعدو أنه أعلن أكبر هدف وهو القضاء على حماس، وفي الشهر السادس هم يفاوضون حماس عبر الوساطة".
وعن مفاوضات الهدنة اوضح نصرالله ان حركة حماس تفاوض من موقع القوة، معتبرا ان الاميركي يحاول القول ان حماس هي من تعطل مفاوضات الهدنة والحقيقة عكس ذلك، مؤكدا ان حركة حماس هي من تفاوض نيابة عن كل الفصائل ومشيرا الى ان أهل غزة يريدون وقف العدوان .
واردف: "بعد كل هذه المجازر الاسرائيلي مُصر على مواصلة الحرب".
وقال نصرالله: "المسألة ليست مسألة الحصول على "كم يوم هدنة" لذا نؤكد اننا نؤيد قيادة حماس ونقول لها شروطها محقة وجبهات المساندة ستبقى الى جانبكم".
واضاف: "جبهات المساندة تقوم بواجبها ولم تتمكن الاساطيل من وقف الضربات على السفن".
وعن الجبهة اللبنانية قال: "في الاسابيع الاخيرة ارتفع غضب المستوطنين بفعل تصاعد عمليات المقاومة وهذه الجبهة تؤدي دورها في هذه المعركة".
وقال: "وسائل الاعلام الاسرائيلية تتكتم عن الخسائر على الجبهة الجنوبية".
واضاف: الجيش الإسرائيلي اليوم مُتعب ومُستنزف في كل الجبهات وعدد قتلاه كبير جداً وأكبر بكثير من المُعلن.
وسخّف نصرالله من الخسائر الاقتصادية في جنوب لبنان معتبرا انها لا تقارن بخسائر اسرائيل الكبيرة في الجبهة الشمالية، ومردفا: "اجل لدينا خسائر ولكن ليس لدينا مؤسسات ولا مصانع ضخمة بل بيوت ومنشأت قليلة جدا ومزارعين وهدف الجبهة ردع العدو" .
وقال: "الجيش الاسرائيلي يضرب في بعلبك ويقول انه ضرب القوة الجوية لحزب الله ونحن نتكتم، فهل أقول له ان هذا الامر صحيح؟
واعتبر نصرالله ان الأمر يحتاج إلى بعض الوقت ومجتمع هذا العدو بدأت ظواهر التعب عليه وجيشه واقتصاده في حالة تعب أيضاً.
واشار الى ان الجنوب جبهته مفتوحة والغارات وصلت الى البقاع واليمن يتحمل تبعات الحرب والعراق ايضا وايران تتحمل الضغوط وسوريا ايضا ولكن الغلبة في النهاية الى من يتحمل، اي العملية عملية "عض اصابع" والمطلوب المزيد من الصبر الى ان يعترف العدو بفشله ويوقف عدوانه .