أبرق الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله لوزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف جاء فيها:

عندما أعلنت الإدارة الأميركية فرض عقوبات علكيم شخصياً، وضمّتكم الى لائحة الشرف، قرّرت انا واخواني أن نرسل لكم برقية نعبّر فيها عن تضامننا واحترامنا، الا أنني فضّلت أن أؤخر ذلك إلى اليوم، أي إلى يوم 14آب، اليوم الذي هَزمَت فيه المقاومة في لبنان أميريكا وإسرائيل في حرب الـ 33 يوماً في شهري تموز وآب عام 2006، وبدعم ومساندة كاملة من الجمهورية الإسلامية في إيران.

نصرالله الذي ذكّر بما جرى في خلال حرب تموز 2006، قال: "إن بولتون الذي يهدد بإسقاط نظام الجمهورية الإسلامية، لم يستطع أن يحقق أي انجاز ونصر في حياته، وفي مثل هذه الأيام من عام 2006 كانت أميركا تتراجع وتنكسر أمام مقاومة شعبية، في بلد صغير المساحة ومنقسم على نفسه، فكيف سيكون حالها أمام دولة إقليمية كبرى، وشعبٍ موحدٍ، ونظامٍ متماسكٍ، وقائدٍ عظيم".

وتوجه لظريف بالقول: "أنتم يا معالي الوزير الصوت العالي في كل المحافل الدولية، الذي يعلن الحقيقة، وينطق بالحق ويجاهر به في وجه أعتى طواغيت العالم أميركا و"ترامب" ومن هو على شاكلتهم، وهذا أعظم الجهاد.

وتابع: "أرادوا محاصرتك وإبعادك وإرهابك، فأصبحت أقوى حضوراً وأشدّ تأثيراً، وأعلى شأناً، وهكذا ستبقى، مدافعاً عن المظلومين والمستضعفين والمقاومين".