جدّد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله تأكيده أن ما حصل من خرق للضاحية الجنوبية لا يمكن أن يمرّ ولن يكون بلا ردّ وبلا عقاب والقرار هو للميدان، معتبرًا أن لبنان سينكشف كله إذا لم يتم الرد على اغتيال صالح العاروري .

وقال نصرالله: "الرد آت حتماً والأمر بيد الميدان، وإلا فالسكوت يعني التسليم بكشف الساحة اللبنانية وجميع الشخصيات".

واعتبر أن ما يجري على الحدود الجنوبية إذلال للجيش الإسرائيلي، لافتًا إلى أن سكان شمال إسرائيل بمن فيهم المستوطنون سيكونون أول من يدفع ثمن الحرب.

وأشار الى أن المعركة التي تجري في جنوب لبنان ثبّتت موازين الردع وقال: "نحن أمام فرصة تاريخية اليوم لتحرير كل شبر من أرضنا اللبنانية ومنع العدو من إستباحة حدودنا وأجوائنا".

أضاف: "إذا نجحت إسرائيل في غزة فإن جنوبي لبنان سيكون التالي".

وتوجه لمن سأل عن الفائدة لفتح الجبهة الجنوبية بالقول إن هدف هذه الجبهة أمران: الاول الضغط على حكومة العدو من أجل وقف العدوان على غزة كما حصل في باقي الجبهات منها العراق واليمن والهدف الثاني تخفيف الضغط عن المقاومة في غزة ميدانياً.

ولفت نصرالله إلى أننا إستهدفنا التجهيزات الفنية والإستخبارية على طول الحدود وتم تدميرها بالكامل، مشيرًا إلى أننا نفّذنا ما يزيد عن 670 عملية خلال 3 أشهر واستهدفنا 171 مستوطنة إسرائيلية.

وأكد أن التجهيزات الفنية الإسرائيلية التي استهدفها حزب الله تُقدّر بمئات ملايين الدولارات.