تحدث أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله مساء اليوم في الذكرى 22 لتحرير الجنوب، واصفا التحرير بانه الانجاز الأهم في تاريخ لبنان، ومتوقفا عند  المواقف الداخلية من المقاومة وسلاحها، وموضحا أن ليس ذلك من أجل فتح الجروح ولكن لتبيان من هو السيادي.

 وعن  الاستراتيجية الدفاعية قال: "حلّوا أزمات البلد ليبقى جيش وتبقى دولة وبعدها تعالوا لنناقش الاستراتيجية الدفاعية وإن أردتم مناقشة كل شيء سويًا فتفضلوا".

 وزعم نصرالله ان لا حلّ لمشكلة لبنان إلا من خلال النفط والغاز في المياه الاقليمية، قائلا: "تفضلوا لنرى كيف نستخرج هذه الثروة ونحميها وهذا يحتاج الى القليل من الجرأة".

وعرج نصرالله على الملف الفلسطيني محذرا من حرب كبيرة قد تندلع في المنطقة وبان علينا التنبه لما يجري في الاراضي الفسطينية خلال الايام القليلة المقبلة ، متمنيا ان تمر الامور على خير ان احسنت اسرائيل التصرف، مشيرا الى ان أي مساس بالمسجد الأقصى سيؤدي إلى انفجار كبير في المنطقة وسيؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه.

واشار نصرالله الى المناورات الاسرائيلية على الحدود مع لبنان والتي كانت قد بدأت بداية الشهر الجاري لم يتبق على نهايتها سوى 10 أيام و بان  عناصره لا زالوا على جهورزيتهم  واستنفارهم.