المصدر: صوت بيروت انترناشونال

الكاتب: تشارلي عازار

إنه محور المقاومة، او الزاعم للمقاومة، فهو يهدد إسرائيل ويقتل العرب، يتوعد إسرائيل لكن يشن الحروب في البلدان العربية، أكثر من مائة ألف مقاتل وصاروخ يهدد بها الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إسرائيل، ولم نرَ تلك الصواريخ وهي تنهمر على إسرائيل لإزالتها عن الخريطة كما يهدد دائماً نصر الله.

مصادر مراقبة تقول لموقع “صوت بيروت انترناشونال”، “إن نصرالله في خطابه الأخير، توعد بإعادة إسرائيل إلى العصر الحجري في حال قررت مهاجمة لبنان”، لكن في الحقيقة، ان نصرالله ومحوره، وضع لبنان في العصر الحجري نتيجة سلوكه السياسي، كما ان لبنان الغارق في الأزمات المالية والاقتصادية نتيجة أسلوب الحكم التي اتبعه حزب الله في إدارة البلاد وفشل”.

وبات نصرالله اليوم وفقاً للمصادر، عاجزاً عن شن أي حرب على إسرائيل، وهو يكتفي بالخطابات الرنانة التي ترضي ما تبقى من بيئته، لكنه يخشى الدخول في الحرب لأنها ستكون كارثية أولا على بيئته وثانياً على لبنان خصوصاً في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، كما أن نصرالله ليس واثقاً بأن بيئته ستكون معه في حال قرر الدخول في حرب مع إسرائيل.

نصرالله المنتحل صفة المقاومة بحسب وصف المصادر، تحدث لدقائق عن إسرائيل فيما خصص الوقت المتبقي لمهاجمة الأفرقاء اللبنانيين وتهديدهم، واتهامهم بأنهم يسعون إلى حرب أهليه، في وقت يقوم عناصره بنقل الأسلحة إلى المخيمات وشاحنات الأسلحة تمر كل يوم على طرقات لبنان، لكن اللافت بحسب المصادر أن الحرب الأهلية لا تزال اهون على اللبنانيين في ظل العيش تحت رحمة حزب ينفذ سياسة إيران في لبنان، الحرب الأهلية اهون من ان يصادر حزب الله حياة اللبنانيين كل يوم، ويتحكم بمصيرهم ومستقبلهم وأرزاقهم، الحرب الأهلية اهون من أن يقوم حزب الله بتصفية خصومه السياسيين، والحرب الأهلية أهون من يفرض حزب الله رئيساً لا يريده اللبنانيين.