كشفت معلومات للجديد ان لبنان أعلن القبول المبدئي للتفاوض بعد التواصل والتشاورِ بين الرئاسات الثلاث من دون معارضة تطعيم ايِّ وفد للتفاوض بمدنيين من الخبراء القانونيين والتّقنيين.

وأشارت المعلومات الى ان اسرائيل ترفض كل محاولة لوقف الحرب وخيار التصعيد يبقى موجوداً في ظِل وجودِ بنيامين نتنياهو في سُدّة رئاسة الحكومة.

مصادر ديبلوماسية لفتت عبر mtv الى ان الزيارات الأميركية إلى لبنان ستتكثّف بعد وصول السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى إلى بيروت بهدف تشكيل منظومة متابعة متكاملة هدفها واحد وهو ضبط المال والسلاح معًا.

الى هذا، أعلنت مصادر رفيعة المستوى لـmtv ان ما حملَه رئيس الاستخبارات المصرية إلى لبنان حسن رشاد كان نصيحة على قاعدة "المفاوضات الآن أفضل من الغد".

بحسب المعلومات، قال رشاد للبنان "لديكم الآن 20 في المئة من سلاح "حزب الله" ومن الممكن أن تشكل مادة للمقايضة مع إسرائيل لتحصيل مكاسب للبلد أمّا إن نفّذت إسرائيل أي ضربة عسكرية فلن يكون هناك ما يمكن التفاوض عليه".