نعيم قاسم عن مساعي هوكشتاين: لا أجوبة لدينا قبل وقف اطلاق النار في غزة

رأى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أننا "لسنا أقرب الى الحرب الشاملة في لبنان"، مؤكدا استعدادهم لها فيما لو حصلت غدا.

وأوضح خلال حلقة خاصة عبر الـLBCI تحت عنوان "كلام بالسياسة"، أنه "بنسبة 90% يتبين أنه لن يكون هناك حرب واسعة في لبنان"، مؤكدا استعدادهم للـ10% المتبقية في حال غيّرت اسرائيل رأيها أو غيّرت الولايات المتحدة رأيها". 

وعن الكلام الذي اطلقه هوكشتاين خلال زيارة الى لبنان، قال قاسم: "لسنا معنيين بالرسائل التي يرسلها الموفد الاميركي اموس هوكشتاين وموقفنا واضح وهو طالما ان الحرب مستمرة على غزة فالجبهة الجنوبية لن تتوقف والعكس هو الصحيح".

وقال: "هوكشتاين يستطيع ان يقول ما يشاء ونحن لن نقبل بان يفرض علينا الاسرائيلي شروطه وهو بوضع المأزوم".

وتابع: "لن نقدم اي جواب للإسرائيلي قبل وقف اطلاق النار".

وأشار قاسم إلى أننا "لم نجرّ لبنان الى الحرب بل هناك عدو اسرئيلي خطر وفي أي ساعة يمكن ان يشنّ حرباً على لبنان من دون ذرائع ولا مبررات وفي حال لم نضع حداً له بشكل مبكر فهو قد يشكل خطرا على لبنان ومصلحتنا ان يبقى الاسرائيلي مردوعاً".

وعن العلاقة مع "التيار الوطني الحر"أوضح، لقد وصلنا إلى قناعات مختلفة مع التيار الوطني الحر ورؤية مختلفة، وقد إتفقنا على أن كل طرف يعبّر عن رأيه، وقد وصلنا إلى إختلافات بقضايا متفرقة وأخذنا القرار في الحزب أننا لن نقوم بسجال مع التيار، والتفاهم معلّق الا ان قنوات الاتصال مازالت مفتوحة.

رئاسيا، لقت الى ان الحزب لم يعط الجواب النهائي لكتلة الاعتدال الوطني، ونحن ندرس الجواب لاعطائه، واعتبر بان هناك مقدمات تسمح بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ومشكلة المبادرة الفرنسية داخلية قبل ان تكون خارجية، والدستور يضمن الميثاقية وفرنجية لديه قابلية بأن ينفتح على العالم.

وإذ سأل: "لماذا يريدون تحميلنا مسؤولية الرئاسة في حين الجميع يتحمل المسؤولية؟ قال: "اي حوار مع شروط مسبقة غير مقبول ونريد رئيسا وطنيا يجمع المواطنين".

واردف "الرئيس لا بجيبتنا ولا معنا ولا بجيبتن ولا معن" والميثاقية مراعاة في نص الدستور. واكد بانه ليس لدينا اسم للرئاسة غير سليمان فرنجية".