أظهرت نتائج الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المقبلة حتى الساعة تقدّم السفير نواف سلام بفارق كبير حيث حصد 85 صوتًا، مقابل حصول الرئيس نجيب ميقاتي على 9 أصوات، و34 نائبًا لم يسموا رئيسًا.

وكانت قد انطلقت الجولة الثانية  والاخيرة من الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لتسمية الرئيس المكلف تأليف الحكومة، بلقاء النائب ياسين ياسين.

النائب ياسين ياسين

وقال بعد اللقاء: "لا يتكامل مع خطاب النصر وليس خطاب القسم فحسب إلا رئيس حكومة قادر على هذه المرحلة بنفس المواصفات، يتمكن من إصلاح القضاء والسياسة وتفسير الدستور وقانون انتخابي عادل لذلك القاضي والسفير نواف سلام هو الذي أتمنى أن يتولى رئاسة الحكومة". 

النائب جورج بوشكيان

بدوره، قال بوشكيان: "سمّيت نجيب ميقاتي لأني أعرف ما تحمّله وما يمكن أن يقدّمة للبنان من عطاءات وتضحية من هذه المرحلة الجديدة من عمر وطننا".

النائب ميشال المر 

من جهته، قال المر: "نسبة للظرف الذي مر به البلد ونظراً للمرحلة الانتقالية التي سيتمر فيها البلد سمّيت الرئيس نجيب ميقاتي".

النائب كميل شمعون

قال النائب شمعون: "نفتخر أن قصر الشعب عاد للشعب ويمثل الشعب ويمثل مصلحة الشعب اللبناني التي افتقدها منذ سنوات عدة واليوم نحن بحاجة لبعضنا البعض لإعادة بناء لبنان فقد عرفنا سبب الدمار".

وأضاف: "أمامنا فرصة ذهبية لإعادة بناء الوطن برئيس جمهورية قوي ورئيس حكومة مجرد من أي فساد لهذا السبب انا كعضو في البرلمان اللبناني وكرئيس حزب الوطنيين الأحرار الذي لطالما كان بعيدًا عن التوجه الطائفي، فلنمشِ إلى الأمام ونُعد لبنان إلى أمجاده".

كتلة الجمهورية القوية

قال النائب جورج عدوان باسم كتلة الجمهورية القوية: "كقوات لبنانية سمّينا نواف سلام بنظرة واضحة لأن المطلوب منه أولًا تنفيذ خطاب القسم الذي سنصرّ على أن يكون البيان الوزاري للحكومة: لا سلاح إلا مع الدولة، لا فساد، للعمل على استقلالية القضاء واستعادة أموال المودعين".

وأضاف: "نصرّ على أن يكون خطاب القسم هو البيان الوزاري للحكومة ويدنا بيد الرئيس عون ونواف سلام لتنفيذ هذا الخطاب واليوم نفتح صفحة جديدة".

وتابع: "عاد الأمل إلى كل اللبنانيين عند استماعهم إلى خطاب الرئيس لأنّه طوى صفحة مرحلة قديمة بكلّ مآسيها ومشاكلها".

تكتل لبنان القوي

بدوره، أعلن النائب جبران باسيل باسم تكتل لبنان القوي أن التسمية الطبيعية هي للسفير نواف سلام لأننا نرى فيه وجهًا إصلاحيًا.

وأضاف: "فور صدور نتيجة الانتخابات الرئاسية هنّأنا الرئيس جوزاف عون واليوم أبلغناه أن موقعنا الطبيعي إلى جانب العهد داعمين للرئيس وهذا الموقع البديهي للتيار الوطني الحر ولأننا رأينا بخطاب القسم ما يشبهنا وما نريد تطبيقه".

وتابع: " لا نقبل أن نكسر أو نتحدّى أي فريق وهذه عملية تصويت وسترون أنه بما يعنينا بأدائنا سنحاول جميع الكل والتعاون مع الجميع".

 وإعتبر أن التيار ضمانة كي لا يحصل كسر أو عزل لأحد، لافتا إلى أن طريقة التحدي لا تخدم احدًا.

ردًا على سؤال عن طي صفحة الماضي مع الرئيس، أكد أن الصفحة طويت يوم الخميس في 9 كانون الثاني عندما انتُخب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية.

 رداً على سؤال حول المشاركة في الحكومة، قال: "كل مرحلة بمرحلتها ولاحقاً نتكلم ونحن دائماً إيجابيون وكل كلام عن مقايضات لا اساس له".

 اللقاء الديمقراطي

أعلن النائب تيمور جنبلاط باسم اللقاء الديمقراطي أن اللقاء إلى جانب فخامة الرئيس في أي خطة يتخذها لصالح اللبنانيين، لافتا إلى أن باسمه وباسم كتلة اللقاء الديمقراطي يسمون نواف سلام لتشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن.

كتلة الإعتدال الوطني

بدوره، قال النائب وليد البعريني باسم كتلة الاعتدال: "سمّينا السفير نواف سلام".

اللقاء النشاوري المستقل

من جهته، قال النائب ابراهيم كنعان باسم اللقاء التشاوري المستقل: "سمّينا السفير نواف سلام". 

وأضاف: " موقفنا داعم للعهد وخطاب القسم وترجمة موقفنا مع خيار الرئيس عون لذلك بالتشاور في ما بيننا قررنا تسمية السفير نواف سلام متمنين ان يشمل للتوافق الجميع لنكون جميعاً الى جانب العهد".

التكتل الوطني المستقل

أعلن التكتل الوطني المستقل والذي يضم النواب فريد هيكل الخازن، وملحم طوق وطوني فرنجية أنه لم يسم أحدا لرئاسة الحكومة لأن النتيجة حُسمت والأصوات معروفة، لافتا إلى أن موقفه الى جانب رئيس الجمهورية والكتلة ستكون الى جانب العهد.    

وأضاف: " نتمنى على القاضي نواف سلام أن ينفتح على الجميع وأن يكون خيرًا لهذا البلد".

التوافق الوطني 

قال النائب فيصل كرامي باسم تكتل التوافق الوطني: "نحن نواب نمثل الناس وهذه الناس تطالب العهد برفع السقوف وخيارنا كتكتل التوافق الوطني هو أن نسمي نواف سلام رئيسا للحكومة على أن يقوم الرئيس ورئيس الحكومة على الحفاظ على الدستور وتأليف حكومة لا تستثني أحدًا". 

وأضاف: " هناك رعاية دولية وعربية لعودة لبنان وعلينا حمايته فهناك إعتداءات في الجنوب وعسى علينا أن نطبق القرارات الدولية لحماية هذا البلد".

الوفاء للمقاومة

أعلن النائب محمد رعد باسم كتلة الوفاء للمقاومة أن الكتلة لم تسم أحدًا لرئاسة الحكومة.

وأضاف: "خطونا خطوة إيجابية عند انتخاب رئيس الجمهورية وكنا نأمل أن نلاقي اليد التي لطالما تغنّت بأنها ممدودة والآن نقول بكل بساطة من حقهم أن يعيشوا تجربتهم ومن حقنا أن نطالب بحكومة ميثاقية وسنواكب الخطوات ونترقب ونمضي بكل هدوء وحكمة حرصًا على المصلحة الوطنية".

كتلة التغيير 

أعلن النائب وضاح الصادق باسم كتلة التغيير عن تسمية نواف سلام رئيسا للحكومة. وقال: "خطاب الرئيس جوزيف عون تحدث عن فساد الطبقة السياسية التي جمعت كل اضدادها لهذه المواجهة ونحن أمام مرحلة تأسيسة لإعادة لبنان الجديد ونحن أمام فرصة لإعادة بناء مؤسسات الدولة". 

وأضاف: " اليوم وبشكل غير رسمي نقول مبروك لأنّ المشهد التغييري اكتمل ومبروك لكل الشباب والصبايا ونقول لهم الآن يمكن العودة إلى لبنان". 

وردا على تصريح النائب محمد رعد، قال النائب مارك ضو: "نريد أن نتخلص من الاحتكار فليس هناك أي حزب يستطيع أن يهمين على كل الأحزاب فالميثاقية موجودة من اللبنانيين وليس من قبل الأحزاب". 

في الإطار عينه، دعا النائب ميشال الدويهي لتلاقي حول هذا التكليف كما التقينا حول إنتخاب رئيس للجمهورية، داعيا رئيس مجلس النواب نبيه بري للقيام بهذه الخطوة، فالبلد بحاجة الى تقوية مؤسساته وجيشه لحماية حدوده.

كتلة النواب الأرمن

أعلن النائب هاغوب بقرادونيان باسم كتلة النواب الأرمن أنه  أبلغ رئيس الجمهورية بتسمية القاضي نواف سلام لرئاسة الحكومة.

كتلة تجدد 

قال النائب فؤاد مخزومي باسم كتلة تجدد: "إشتاق اللبنانيون الى قصر بعبدا والعودة الى مؤسسات الدولة. في لقائنا مع رئيس الجمهورية أكدنا كتكلة تجدّد أن انتخابه يجب أن ينهي الانقسام العمودي بين اللبنانيين وحصر السلاح بيد الدولة، يجب أن نطوي معًا صفحات الآلم وأن نفتح صفحات الازدهار والسلام". 

وأضاف: " اليوم سحبت ترشيحي لإعطاء فرصة نجاح للقاضي نواف سلام الذي سميّناه اليوم". 

كتلة الوطن الإنسان والنائب نبيل بدر 

نتائج جولة ما قبل الظهر

وكانت قد انتهت المرحلة الاولى من الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا بحصول رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي على 7 أصوات، ورئيس المحكمة الدولية القاضي نواف سلام على 12 صوتًا.

وانطلقت الاستشارات عند الثامنة صباحاً في قصر بعبدا مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب الذي أعلن عدم تسمية أحد لرئاسة الحكومة.