مع بداية السنة الجديدة، عاد المشهد نفسه ليتكرّر هذا الخميس، بعد دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد جلسة لإنتخاب رئيس وهي في "مسلسل الخميس" الحلقة رقم 11، لتنتهي بلا رئيس جديد مع اصرار "نواب الممانعة" على الخروج بعد أوّل دورة وفرط النصاب.

تزامناً مع هذه الجلسة، نظّم أهالي تفجير المرفأ وقفة خارج حرم البرلمان، وبالطبع بعد منعهم من الدخول، باعتبار ولسخرية القدر أنهم سيثيرون الشغب، فقدم بنحو 15 آلية عسكرية وتمركزت بوجه الأهالي لمنعهم من الدخول الى باحة البرلمان.

الناشط وليام نون، شقيق شهيد فوج الإطفاء جو نون، خصّ موقعنا بحديث، وقال: "ننتظر اليوم من النواب ايصال صوتنا الى داخل قبة البرلمان من خلال توقيع "عريضة تعهّد" بمتابعة قضيتنا حتى الوصول الى الحقيقة والعدالة ومحاسبة المتورطين.

واعتبر أن على جميع النواب أن يتضامنوا مع الأهالي ويدعموا التحقيق في ملف تفجير المرفأ وأن لا يعرقلوه.

وعبّر عن شكره لنواب حزب الكتائب وكل نائب وقف الى جانبه والى جانب الأهالي إن كان في الشارع أو وقت التوقيقات الاعتباطية وحتى داخل البرلمان لإيصال صوتهم ودعم قضيتهم، معتبراً أن على جميع النواب التعاون معهم والمساعدة في الوصول الى الحقيقة وتحقيق العدالة.