المصدر: وكالات
The official website of the Kataeb Party leader
الثلاثاء 1 تشرين الأول 2024 22:22:31
تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن السيناريوهات الأكثر سوءاً للتصعيد العسكري الأخير بعد قصف إيران الواسع بالصواريخ الباليستية لمناطق واسعة في إسرائيل.
وتقول الصحيفة إن "الهجوم، الذي انتهى بعد وقت قصير من بدايته مساء الثلاثاء، كان بمثابة تصعيد حاد في الصراع المستمر منذ فترة طويلة بين إسرائيل و ايران ويمكن أن يدفع المنطقة إلى المزيد من الاضطرابات.
وتزيد المخاوف من التصعيد المستمر مع إعلان إيران أنها ستطلق المزيد من الصواريخ إذا تعرضت إيران لهجوم إسرائيلي، خاصة مع تأكيد الأخيرة أن ردها على القصف الإيراني سيكون مختلفاً وغير مسبوق.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستساعد في الدفاع عن إسرائيل وحذر من أن الهجوم المباشر ضد إسرائيل “سيكون له عواقب وخيمة على إيران”.
ونقلت الصحيفة عن تقديرات مسؤولين إسرائيليين أنه تم إطلاق نحو 200 صاروخ على إسرائيل، فيما أكد "الحرس الثوري" الإيراني إطلاق أكثر من 250 صاروخاً أصاب نحو 80 صاروخاً منها أهدافها.
وكانت آخر مرة هاجمت فيها إيران إسرائيل في أبريل/نيسان، لكن إسرائيل، بمساعدة الولايات المتحدة ودول أخرى، اعترضت تقريبا كل الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقت على أراضيها.
وتقول الصحيفة إنه "مع حث الولايات المتحدة على ضبط النفس، كان رد إسرائيل صامتا؛ وأطلقت النار على قاعدة جوية في أصفهان بالقرب من بعض المنشآت النووية الإيرانية، لكنها لم تضرب المنشآت نفسها. ومع ذلك، كانت الرسالة واضحة: في المرة القادمة، يمكن أن يستهدفوا أصول إيران".
سيناريوهات الرعب
وترى "نيويورك تايمز" أن "السيناريوهات الأكثر تطرفاً التي يتم استكشافها هذه المرة، وفقاً للمسؤولين الأمريكيين، تتضمن قيام إسرائيل بضرب المنشآت النووية، وخاصة مواقع التخصيب في نطنز، قلب البرنامج الإيراني".
وفي نطنز شمال أصفهان، أنتجت إيران اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في صنع قنبلة نووية، والذي يقول المسؤولون الأمريكيون إنه يمكن تحويله إلى قنبلة نووية في غضون أيام أو أسابيع.
من جهتها، نقلت قناة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن طهران أبلغت واشنطن أنها لا تريد حرباً أوسع نطاقاً.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه يتوقع أن يتخذ المجلس الوزاري المصغر المنعقد حالياً قراراً بشأن طبيعة الرد على إيران بعد القصف الأخير.
وحذرت الهيئة من أن أي قرار سيتخذ سيعتبر دراماتيكيا، وقد يقود إلى إشعال حرب إقليمية