المصدر: العربية
الاثنين 28 تشرين الأول 2019 23:02:11
في أول رد فعل منه، أعرب وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، عبر حسابه في تويتر عن غضبه من الهجوم الذي استهدف مسجداً في جنوب غرب فرنسا، مؤكدا تضامنه مع الجالية الإسلامية، ومع ذوي الجريحين.
كما أشاد بالعمل الاحترافي الذي قامت به الشرطة أثناء عملية إلقاء القبض على المهاجم.
بدورها، علقت رئيسة الجبهة الوطنية مارين لوبان أيضا عبر حسابها في تويتر، بأن الهجوم لا يوصف وغير مقبول، وبأنه يتناقض مع قيم حزبها.
وأضافت أنه يجب التعامل مع هذه الجرائم بكل حزم وقسوة.
جاء تصريحها باعتبار أن المهاجم ينتمي لليمين المتطرف، وكان مرشحا عام 2015 عن حزب الجبهة الوطنية الذي تقوده اليوم مارين لوبان، وحصل حينها على 17.45% من الأصوات.
وكانت قناة "العربية" قد أفادت بأن جنديا متقاعدا يبلغ من العمر 84 عاما له صلات باليمين المتطرف، حيث كان مرشحا لحزب رئيسة الجبهة الوطنية مارين لوبان، قام بإطلاق النار في محيط مسجد جنوب غرب فرنسا عند الساعة الثالثة من ظهر الاثنين، أصيب إثر الهجوم شخصان أحدهما حالته حرجة.
وأضافت أن الشرطة تمكنت من القبض على المهاجم، فيما فتح النائب العام في بايون تحقيقا حول ما جرى لمعرفة دوافع المهاجم المجهولة حتى اللحظة.
كذلك أكدت أنه تم العثور على أسطوانة غاز في سيارة المهاجم.
يشار الى أن المهاجم سبق أن ترشح للانتخابات الأخيرة عن حزب اليمين المتطرف حزب مارين لوبان.
يذكر أن الشرطة الفرنسية كانت أعلنت إصابة شخصين، الاثنين، في إطلاق نار قرب مسجد في بايون جنوب غرب البلاد.
كما أكدت الشرطة اعتقال المسلح المشتبه به.
وذكرت أنه تم القبض على المشتبه به بالقرب من منزله بعد الحادث الذي وقع خلاله انفجار صغير يُعتقد أنه من عبوة بنزين أشعلت فيها النار بالقرب من المسجد بعد ظهر الاثنين.