هذا شرط أميركا للتفاوض مع طهران!

أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، مايك والتز، ردا على سؤال حول تقرير صحيفة "واشنطن بوست" بشأن الدعم الأميركي لإسرائيل في مواجهة إيران، قائلًا: "يمكنني التحدث عمّا أكده الرئيس مرارا، بأن إيران لا يمكنها امتلاك سلاحا نوويا، لا يمكنني حاليًا الخوض في تفاصيل كيفية تحقيق هذا الهدف".

وجاء ذلك خلال مشاركة والتز في برنامج "فوكس نيوز"، الأحد لمناقشة تحرك الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للتفاوض بشأن أوكرانيا والتوترات بين إيران وإسرائيل.
"يجب تخلي إيران بالكامل عن برنامجها النووي"
وصف والتز طهران بأنها "طرف غير عقلاني" على حد قوله، مشددا على أن الولايات المتحدة لن تسمح لها بـ "التحكم في زر الإطلاق النووي".

كما أوضح مستشار الأمن القومي أن أي مفاوضات مع إيران مشروطة بالتخلي الكامل عن برنامجها النووي، وعدم تكرار أساليبها السابقة في المفاوضات.

وأوضح أن "الرئيس (ترامب) مستعد لاتخاذ أي إجراء ضروري لتحقيق ذلك، وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة، كما أن التفاوض مع إيران سيكون ممكنا إذا قررت التخلي عن برنامجها النووي".

وأكد أن "الرئيس ترامب جاد جدا في موقفه بأن إيران يجب ألا تمتلك سلاحا نوويا أبدا".


مشرعون أميركيون: على الترويكا الأوروبية تفعيل "آلية الزناد" ضد إيران
هذا وطالب عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين، من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بشكل مشترك، الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) بتفعيل آلية الزناد وفرض عقوبات جديدة على إيران.

واتهم المشرعون الأميركيون إيران بـ "انتهاك متكرر للاتفاق النووي لعام 2015، وهو الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة في عهد إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، وانسحب منه ترامب في 2018.
ودعا المشرعون الأميركيون، بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى تفعيل آلية الزناد عبر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفرض عقوبات جديدة على إيران في أقرب وقت ممكن، فضلًا عن اتباع نهج "الضغط الأقصى" الذي انتهجته إدارة دونالد ترامب لعزل إيران بسبب أنشطتها النووية.

وذكرت شبكة "فوكس نيوز" في تقرير لها يوم 14 فبراير أن السيناتور الجمهوري عن ولاية نبراسكا، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بيت ريكتس، هو من قدم هذا المشروع إلى مجلس الشيوخ، ووقع عليه 11 نائبا آخرين أيضا.