عالجت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالاً تحليليّاً يعرض التباين بين القيادتَين العسكرية والسياسية في إسرائيل.

وجاء في التقرير بعنوان: "حرب لا نهاية لها، وليس نصراً كاملاً": "الجيش الإسرائيلي يريد مغادرة غزة، لكن نتنياهو لديه أفكار أخرى"، وأنّ "الجيش الإسرائيلي يرغب في الإعلان عن انتهاء الحرب بعد عملية رفح".

وقالت الصحيفة: "بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بإعداد قوّاته والجمهور لإنهاء القتال في غزة للتركيز على الحرب المتنامية في الشمال، فإنّ نتنياهو محاصر في شبكته السياسية المذعورة دائماً من التفاهة والشعارات وإلقاء اللوم".

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنّ "الجيش يرغب في الإعلان عن انتهاء الحرب بعد عملية رفح، ويرغب أيضاً في التركيز على عمليات دهم في غزة وفتح المجال لصفقة تبادل".

وأشار مصدر لـ"هآرتس" إلى أنّ "القوات الإسرائيلية قد تطلب خفض القوات بمحوري فيلادلفيا وصلاح الدين".

وتابعت: "من المرجّح أن تأتي (لحظة الحقيقة) في الحرب في غضون أسابيع قليلة".

وفق "هآرتس"، فإنّ "القيادات في الجيش الإسرائيلي ستعقد اجتماعاً مع نتنياهو للطلب منه المساعدة على تحقيق الوضوح الاستراتيجي".

وفي موقف لافت، هو الأول من نوعه لمسؤول إسرائيلي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أنّه "سيكون من غير الممكن القضاء على حركة حماس"، وذلك بعد أكثر من 8 أشهر من الحرب على قطاع غزة.