هكذا علّقوا على فضيحة الامم المتحدة...رحم الله شارل مالك وغسان تويني وفيليب تقلا

اللواء اشرف ريفي عبر "تويتر" قال: "فقدان لبنان حق التصويت في الأمم المتحدة فضيحة جديدة تُضاف الى سجلّ الفساد والفشل. السلطة توقّع على إدانتها بنفسها، وتحوّل لبنان إلى دولةٍ فاشلة، وتهدم آخر ما تبقى مما بناه لبنانيون كبار".

وختم قائلاً: "ويسألون لماذا كانت الثورة".

 بدوره، غرّد النائب شامل روكز عبر "تويتر" "خسر لبنان حقّ التصويت بالجمعية العمومية للأمم المتحدة بسبب تخلّفه لأول مرة بتاريخه عن دفع متوجباته المالية لسنتين." من عضو مؤسس الى عضو متخلف عن دفع مستحقاته! نطلب الدعم الخارجي، بينما يتباهى كل سياسي بعقاراته وممتلاكاته في الدول الخارجية".

اضاف "نتخلف عن دفع المستحقات، بينما تهدر الأموال بكل اتّجاه وتسرق! بئس الزمن الذي تشوّهت فيه صورة لبنان المجد والسيادة والريادة".

النائب نعمة افرام سأل: "هل يجوز أن يتخلف لبنان عن دوره في ‫الأمم المتحدة؟ ما جرى غير مقبول وأوجّه سؤالاً لحكومة تصريف الأعمال عن هذا الإهمال غير المقبول".

النائبة رولا الطبش قالت:"تأخّر لبنان عن سداد مستحقاته للأمم المتحدة،فخسر حقه بالمشاركة في قراراتها إخفاق فاضح للدبلوماسية اللبنانية ورعونة كبيرة لدى متولّيها. ومع التبريرات وتقاذف المسؤوليات تحوّل العمل الدبلوماسي الى جولات حزبية بالخارج وعنتريات بالداخل. الله يرحم شارل مالك وغسان تويني وفيليب تقلا."

وغرد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب فيصل الصايغ على "تويتر": "لبنان محرج دوليا مع القرار المهين بمنعه من التصويت في الأمم المتحدة، نتيجة تخلفه عن تسديد المطلوب منه لصندوقها في السنتين الماضيتين، ولعلمكم، فان قيمة المستحقات توازي فقط نصف تكاليف سفر الوفد المرافق لرئيس الجمهورية الى الأمم المتحدة في شهر أيلول الفائت، انه فشل جوهري جديد وغير مبرر لوزير الخارجية، يضاف إلى فشله السابق والمستمر في قطاع الكهرباء، والنتيجة في الحالتين، خسائر معنوية ومادية كبيرة يتحمل تبعاتها الشعب اللبناني بأسره".

وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال ريشار قيومجيان كتب عبر حسابه على "تويتر": "بدل ما يدفع لبنان متوجباته حتى يصوت بالامم المتحدة، ركزوا على الحصص والصفقات والمحاسيب. شو نحنا أحسن من فنزويلا واليمن وتونغا وغامبيا والصومال؟ بعد التجربة ألقي اللوم على تقصير الإدارة في الوزارات المعنية، إدارة معقدة، عفنة، غبية ومتخلفة. شارل مالك وغسان تويني عذرا".

وغرّد النائب فريد هيكل الخازن على "تويتر": "مسألة الامم المتحدة تسجّل للتاريخ وهي خير دليل على سوء الادارة والهريان الذي يطال كل مفاصل الدولة اللبنانية".

النائب السابق بطرس حرب قال من ناحيته:" لم يشهد لبنان في تاريخه مثل هذه الانجازات .فبفضل أهل السلطة لا حكومة ،ولاكهرباء ولا حل لمشكلة النفايات والفساد مستشري والقضاء مسيّس والمصارف لا تدفع للناس اموالهم والجوع على الابواب  وقرار الدولة بيد أهل السلاح غير الشرعي، كان ينقصنا فقدان لبنان لصوته في الامم المتحدة .بيّضتوها !".