من جانبه، يشير فضل الله إلى أن السيولة بالدولار المسماة احتياطات، «هي جسر للعبور من الأزمة إلى الحلّ. هي لا تعيد الحقوق وحدَها، بل هي مظلّة أمان لهذه الحقوق». ويضيف عضو المجلس المركزي بأن «الهدف من إدارة السيولة، هو توسيع حلقة الدوران في الاقتصاد»، أي إن مفعول كل دولار واحد يجب أن يفوق 4 الى 5 دولارات وصولاً إلى سبعة، وهذا الأمر «يخلق حركة اقتصادية تظهر نتائجها لاحقاً في القطاع المصرفي. لكنّ إعادة إطلاق القطاع المصرفي ليكون قادراً على استقطاب هذه الحركة تتطلب رؤية شاملة للأزمة تحدّد أيضاً السياسات الاقتصادية التي يجب أن ننفق في إطارها هذه السيولة وغيرها مما يمكن أن يأتي».