حذّرت الكاتبة ندين جابر المشاهدين من الحلقة ٢٤ من مسلسل "عَ أمل"،  حيث طلبت من الجمهور ان يعذرها خاصة ان العمل قبل هذه الحلقة ليس كما بعدها.

ومن تابع من المُشاهدين مقتطفات من الحلقة الجديدة التي ستعرض الليلة على الشاشات شعروا بقلق عميق على حياة رهف (سيرينا الشامي) حيث من الواضح ان الدكتور نيبال (مهيار خضور) لن يتركها بسلام وسيفضح زواجها وحبّها ليونس (ايلي متري) لشقيقها سيف (عمّار شلق)، فهل ستكون رهف الضحيّة الثانية لسيف؟ وهل هذه المرّة سيتدّخل رباح (طلال الجردي) لينقذ شقيقته رهف على عكس المرّة السابقة عندما هرب اثناء قتل سيف لسُهاد (ماغي بو غصن) ولم يتدخل لانقاذها ما دفعه الى حمل هذا الذنب طوال السنوات الماضية كما لاحظ الجمهور؟

وعلى الرغم من معرفة نيبال بقصة حياة سهاد عندما قرأ مذكّراتها وعلى الرغم من الكارثة التي حلّت بها والتي تسببت بقتلها قبل ٢٥ عاماً، لا زال نيبال يتمادى بشرّه وحقده ونذالته لدرجة انه سيتسبّب بانهاء حياة أخرى بسبب حقده ورغبته الدفينة بالانتقام؟

وهل يكون ذلك ان حصل نقطة تحوّل في حياة يسار التي لم تتجرّأ حتى اليوم على مواجهة ماضيها والانتقام لسهاد؟

وتلعب سيرينا الشامي في المسلسل دور رهف شقيقة سهاد الصغرى التي تعيش مع والدتها والتي حرمها شقيقها سيف من الحب والزواج بسبب "الأصول" والتقاليد التي تحتّم على الشابة الصغرى عدم الارتباط لكي تهتم بوالدَيها وتخدمهم، الا ان رهف لم تتخلَّ عن حبها الذي عاشته بأعماقها سرّاً وتوافق بتشجيع من شقيقها رباح على الزواج سرّاً من حب حياتها يونس ويخططان للهرب الى الولايات المتحدة للاستقرار هناك الا ان شرّ نيبال سينال منها قبل حصول ذلك.