هوكشتاين في تل أبيب لـ"تهدئة بحرية"

استبعدت مصادر سياسية لـ"اللواء" ان تؤدي الاعتداءات الإسرائيلية الاخيرة على مدينة غزة الى تعطيل مهمة الوسيط الاميركي لحل الخلاف على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، اموس هوكشتاين جزئيا اوكليا، او حتى تأخير اتمام مهمته الى وقت غير معلوم، وقالت: "ان تسخين الوضع العسكري في غزة ارخى بأجواء سلبية على الوضع العام بالمنطقة كلها،ولكن سرعة التوصل لوقف اطلاق النار وتطويق ذيول التصعيد العسكري، من جانب الجهتين،اظهر بوضوح عدم وجود نوايا وتوجهات مبيتة لتوسيع المواجهة العسكرية الى خارج حدود القطاع، ما يعني حصر نطاق ما حصل في حدود ضيقة، ومنع تفاعله نحو الأسوأ، وهذا ينطبق على التقليل من تداعيات ما حصل على موضوع ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، الى أقصى حد ممكن، وعدم تأثر مهمة الوسيط الاميركي بأي انعكاسات سلبية، مهما كانت".

واشارت المصادر إلى ان كل الاطراف تولي اهمية، لاستكمال مهمة هوكشتاين بأسرع وقت ممكن، نظرًا للفائدة المرتقبة لكل الدول المعنية جراء تسارع الخطى باتمام الاتفاق ومباشرة عمليات التنقيب واستخراج الثروة النفطية، بالرغم من محاذير ومطبات وتعقيدات الوضع القائم، وتوقعت ان يقوم بزيارة لبنان في أواخر الشهر الحالي بعد زيارة يقوم بها الى إسرائيل قبل ذلك، ما يعني على ان مهمته مستمرة حتى النهاية، وان هناك حرصا واضحا من كل الدول المعنية، على تسريع الخطى لإنجاز مهمته بسرعة ايضا.