المصدر: المدن
الثلاثاء 16 كانون الاول 2025 22:10:01
أعلن البنتاغون أنّ وزارة الخارجيّة الأميركيّة وافقت على مبيعاتٍ عسكريّةٍ محتملةٍ للبنان بقيمةٍ تقديريّةٍ تصل إلى 34,5 مليون دولار، في إطار صفقة "مبيعاتٍ عسكريّةٍ خارجيّة" تتضمّن تزويد الجيش اللّبناني بمركباتٍ عسكريّةٍ من طراز "إم 1151 إيه 1" من فئة "هَمفي"، مع معدّاتٍ وخدماتٍ داعمة..
وبحسب بيان "وكالة التّعاون الأمنيّ الدّفاعي" الأميركيّة، طلبت الحكومة اللّبنانيّة شراء 90 مركبةً إضافيّةً تُضاف إلى ملفٍّ سابقٍ كان دون عتبة الإبلاغ للكونغرس، ليصبح إجماليّ العدد 140 مركبة، كما تشمل الصفقة تجهيزاتٍ غير قاتلة، منها أجهزة راديو يَدويّة متعدّدة النطاقات، ومستقبِل "نظام تحديد المواقع"، ومستلزمات تدريب ودعمٍ لوجستيّ، على أن تكون شركة "إيه إم جنرال" المتعهّدَ الرّئيسيّ..
ويأتي الإعلان بعد أيّامٍ من موافقةٍ أميركيّةٍ أُخرى على بيعٍ محتملٍ للبنان بقيمة 90,5 مليون دولار، تضمّن مركباتٍ تكتيكيّةً متوسّطة (MTVs) ومعدّاتٍ مرتبطةً بها، وفق ما نقلت "رويترز" عن بيانٍ للبنتاغون.
على خطٍّ موازٍ، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أنّ "أيام القتال" التي قيل إنّها كانت مُخطَّطًا لها في لبنان قد أُجِّلت، مع "تعليق العمليّات في مختلف السّاحات" إلى حين انعقاد قمّةٍ مرتقبةٍ بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في نهاية الشّهر الحالي.
وفي سياق التوتّر على الجبهة الشماليّة، أفادت تقارير منسوبة إلى "القناة 12" الإسرائيليّة بأنّ الجيش الإسرائيلي يُعِدّ "قائمة أهدافٍ واسعةَ النِّطاق" ويستعدّ لاحتمال تصعيدٍ في لبنان، وسط حديثٍ إعلاميٍّ إسرائيليٍّ عن خياراتٍ عسكريّةٍ وتبدّلٍ في وتيرة العمليّات، بالتزامن مع مساعٍ واتصالاتٍ دوليّةٍ مرتبطةٍ بملفّ وقف إطلاق النّار.