واشنطن: الفصائل الموالية لإيران تهدد استقرار المنطقة

دانت الخارجية الأميركية اليوم السبت، القصف الصاروخي على سفارتها في العاصمة العراقية بغداد، مشيراً إلى أن الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران في العراق تهدد الاستقرار في المنطقة.
في سياق متصل، وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بملاحقة منفذي الهجوم الذي تعرضت له السفارة الأميركية وتقديمهم للعدالة.

وقال يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة في بيان إن السوداني شدد على أن "استهداف البعثات الدبلوماسية أمر لا يمكن تبريره ولا يمكن القبول به تحت أي ظرف".

كما أضاف السوداني أن "مرتكبي هذه الاعتداءات يقترفون إساءة إزاء العراق واستقراره وأمنه، وأن هذه المجاميع المنفلتة الخارجة عن القانون لا تمثل بأي حال من الأحوال إرادة الشعب العراقي ولا تعكس القرار العراقي الوطني".

وأشار رسول في حسابه على منصة إكس إلى أن "التلاعب باستقرار العراق والإساءة للأمن الداخلي ومحاولة التعريض بسمعة العراق السياسية واستهداف أماكن آمنة محمية بقوة القانون والأعراف والاتفاقيات الدولية، هي أعمال إرهابية".

إلى ذلك جدد رسول التأكيد على أن العراق "سيواصل حماية البعثات الدبلوماسية وصيانة المعاهدات الدولية والالتزام بتأمينها".

7 قذائف مورتر
وقال مسؤول في الجيش الأميركي لرويترز إن نحو سبع قذائف مورتر سقطت على مجمع السفارة الأميركية في بغداد خلال هجوم في وقت مبكر من صباح الجمعة، فيما يبدو أنه أكبر هجوم من نوعه في الآونة الأخيرة.

كما استهدفت هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة القوات الأميركية في العراق وسوريا خمس مرات على الأقل اليوم الجمعة.

هجمات على قواعد في سوريا
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن ثلاث هجمات استهدفت قواعد في سوريا، فيما استهدف هجومان قاعدة عين الأسد الجوية غربي بغداد.
يشار إلى أن هذا هو أول هجوم يستهدف السفارة الأميركية منذ أكثر من عام، مما يشير على ما يبدو إلى توسع نطاق الهجمات.