واشنطن تنتظر رد "حماس"... وسفن مساعدات ترسو مقابل شواطئ غزة

أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أنه لا يزال في انتظار تلقي رد رسمي من "حماس" على أحدث مقترحات وقف إطلاق النار في صراع قطاع غزة.

وقال المتحدث جون كيربي لصحافيين إنَّ الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سيبحثان المسألة خلال اجتماع غداً السبت.
 
زيارة بلينكن...
إلى ذلك، يتوجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأسبوع المقبل إلى الشرق الأوسط للدفع قدماً باقتراح لوقف إطلاق النار بين اسرائيل وحركة "حماس"، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية اليوم الجمعة.

وهذه الجولة، الثامنة لبلينكن في المنطقة منذ بدء النزاع في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، ستجري من الإثنين حتى الأربعاء وستشمل إسرائيل ومصر وقطر والأردن، بحسب المصدر نفسه.

وتضغط الولايات المتّحدة من أجل إقرار مقترح لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" أعلن عنه الرئيس جو بايدن الأسبوع ويمتدّ تنفيذه على ثلاث مراحل تفضي إلى وقف الحرب والإفراج عن الرهائن وإعادة إعمار قطاع غزة.
سفن مساعدات...
في سياق آخر، أفادت تقارير صحافية بأن سفن مساعدات رست مقابل شواطئ غزة بعد إصلاح الرصيف الأميركي العائم.

وأعلن الجيش الأميركي أنه أعاد الجمعة الرصيف العائم المخصص لإدخال المساعدات إلى شاطئ غزة، بعد أن تعرض هيكله لأضرار بسبب عاصفة وإصلاحه في ميناء إسرائيلي قريب.

وقالت القيادة العسكرية المركزية (سنتكوم) المسؤولة عن الشرق الأوسط، في بيان، إنَّها "نجحت في إعادة الرصيف المؤقت إلى غزة، ما يتيح الاستمرار في توصيل المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة سكان غزة إليها".

وتابعت: "في الأيام المقبلة، ستقوم القيادة المركزية الأميركية بتيسير حركة المواد الغذائية الحيوية وغيرها من إمدادات الطوارئ، دعما للوكالة الأميركية للتنمية الدولية".
 
وتم تسليم نحو ألف طن من المساعدات الإنسانية عبر الرصيف في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه تضرر نتيجة أمواج عاتية بعد حوالي أسبوع من بدء عمليات التسليم.

وجرى إصلاح الرصيف في ميناء أسدود الإسرائيلي قبل إعادته إلى ساحل غزة وتشغيله مجدداً الجمعة.

وتقيد إسرائيل إيصال المساعدات إلى غزة، مما أدى إلى حرمان سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من المياه النظيفة والغذاء والأدوية والوقود.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في آذار (مارس) أنه سيتم إنشاء الرصيف لزيادة توصيل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في القطاع الساحلي الصغير والمحاصر بعد أن دمرته الحرب.