المصدر: Sputnik
الجمعة 24 أيار 2019 08:39:39
قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس إن الولايات المتحدة لديها تقارير عدة تشير إلى التعرض لأسلحة كيماوية في هجوم شنته قوات الحكومة السورية في شمال غرب سوريا لكن لم تصل بعد إلى نتيجة قاطعة.
وحسب "رويترز" قالت المتحدثة مورغان أورتاغوس للصحفيين "لدينا بالفعل العديد من المصادر منها مقابلات مع أشخاص كانوا موجودين خلال الهجوم وقالوا إن عددا من المسلحين نقلوا إلى مستشفيات محلية وهم يعانون من أعراض تشبه التعرض لمواد كيماوية".
وأضافت "ليس لدينا نتائج قاطعة بعد ونواصل التحقيق".
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة تعتمد في مزاعمها عن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل القوات الحكومية في سوريا، على مصادر لم يتم التحقق منها، بما في ذلك مصادر الجماعات الإرهابية.
وقالت تعليقاً على ما أعلنته، في وقت سابق، وزارة الخارجية الأمريكية عن احتمال استخدام السلطات السورية للأسلحة الكيميائية: "الحديث، على الأرجح، يدور عن الإعداد المسرحي الذي قامت به المعارضة السورية في بلدة كباني بريف اللاذقية". هذه المعلومة كانت منشورة على موقع تابع لجماعة "هيئة تحرير الشام" [المحظورة في روسيا] بشبكة الإنترنت. وكانت مثل هذه المصادر المشكوك فيها سببا لتصريحات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي".
وأضافت "نحن مضطرون إلى القول مع الأسف أن التلميحات حول الاستخدام المزعوم لأسلحة كيميائية من قبل دمشق ضد شعبها، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من سياسات شركاء شمال الأطلسي في سوريا وفي الشرق الأوسط ككل".
ولفتت زاخاروفا إلى أن الغرب يفضل أن يتبع "طريق زعزعة الوضع بشكل دائم" بدلاً من المساهمة في تسوية سلمية.
أضافت زاخاروفا أن الولايات المتحدة والحلفاء يبدون استعدادهم "للرد الفوري والمناسب على هذا النوع من المعلومات".