وزيرة الثقافة في بلاط الاسد: حرمان هبة طوجي وأسامة الرحباني من الغناء في دار الأوبرا بدمشق

حرمت وزيرة الثقافة في نظام الاسد لبانة مشوح​،  الفنانة اللبنانية العالمية ​هبة طوجي​ والمؤلف الموسيقي الكبير والمنتج ​أسامة الرحباني​ من الغناء في دار أوبرا ​دمشق​ طوال حياتها.
وقد زعمت وزيرة الثقافة في بلاط الاسد الى أن الثنائي قد خضع لضغوط سياسية، في وقت كانت قد شددت الفنانة هبة طوجي  على أنّ القرار الذي اتخذته مع فريقها هو التأجيل وليس الإلغاء عندما قالت: "على أمل اللقاء في ظروف أفضل".
واعتبرت وزيرة النظام  أنّ موقفهما معيب وناقص جداً، وأنّها لم تكن تتوقع أن يخضع أحد من الرحابنة بتاريخهم الكبير وبصلتهما العميقة بالسوريّين، لهذا النوع من الضغط، مشيرة إلا أنها ليست هي من طلبت منهما إحياء الحفل، بل هما من تقدما بالطلب، وهي وافقت.
وقالت لبانة مشوح: "لن يتم استقبالهما مجدداً في دار الأوبرا طالما أنا على قيد الحياة، ما قاما به كان كبيراً جداً".
ولكن هنا لا بد من السؤال التالي ما الذي ستقدمه سوريا المعاقبة من اكثر من نصف دول العالم كاضافة لفنانة فتحت لها مسارح الكون بأسره أبوابها وبات صوتها علامة فارقة في الغناء العالمي وهي بعد أيام قليلة ستتربع ملكة اسطورية على عرش اهم مسارح العالم في نيويورك. ويبدو ان وزيرة البراميل المتفجرة واقبية التعذيب لا تعيش في الحاضر ولا تعرف ان ايام "ان ما سهرنا ببيروت منسهر بالشام" قد تبدلت واصبح هناك دبي وابو ظبي وقطر فيما الشام معاقبة عالميا.
وتصحيحا لمعلومات من تسمى بوزيرة الثقافة في نظام الاسد فان الثنائي أسامة الرحباني و هبة طوجي لم يطلبا اصلا التواجد في دار الاوبرا بل طلب منهم ذلك وبالحاح وعلى مدى أشهر الفنان اندريه معلولي وهذه الامور موثقة وكان لا بد ان تطلع عليها من تعتبر نفسها وزيرة للثقافة.
وفي الختام  ليتك يا مشوح تهتمين بشعبك المشرد التائه في اصقاع العالم بعدما فتك به نظامك الشمولي وللحديث تتمة.