وزيرة الدفاع الإسبانية تلتقي سليم: سنواصل دعم لبنان

أكدت وزيرة دفاع إسبانيا مارغريتا روبلس أن إسبانيا ستواصل دعمها للبنان في المجالات كافة، مشددة على استمرار المشاركة الإسبانية في "اليونيفيل"والتعاون القائم بين اليونيفيل والجيش اللبناني لإرساء الاستقرار في الجنوب.

كلام الوزيرة الإسبانية جاء خلال لقائها وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم في مكتبه في اليرزة، بحضور سفير إسبانيا لدى لبنان خيسوس سانتوس أغوادو ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو والوفد المرافق.

ولدى وصول الوزيرة روبلس الى وزارة الدفاع، قُدمت لها التشريفات اللازمة ثم وضعت اكليلا من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش اللبناني. ثم عُقد اجتماع تم خلاله البحث في العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في لبنان. وكان عرضٌ للتعاون العسكري بين البلدين، وأهميّة الدور الذي تقوم به الوحدة الإسبانية في إطار القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل).

وقد شكر الوزير سليم لإسبانيا دعمها الدائم للبنان ومساعدتها الجيش، منوّها بالدور الذي تلعبه القوة الاسبانية العاملة في اليونيفيل.

وشدد وزير الدفاع على أن "الجيش كان وسيبقى حريصا على أقصى درجات التعاون مع اليونيفيل لا سيما في هذه المرحلة حيث يضطلع الجيش بدور مركزي في الحفاظ على الأمن والإستقرار في وقت يواصل العدو الإسرائيلي تنفيذ خروقاته واعتداءاته على القرى والبلدات الجنوبية في انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية وللقرار 1701 وخرق فاضح لبنود ترتيبات وقف اطلاق النار"، مؤكدا تمسك لبنان بانسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه في الجنوب ضمن المهلة التي حددتها هذه الترتيبات بحلول 26 كانون الثاني.