وزير الخارجية الأميركي: سندمّر حماس إذا لم تفرج عن جميع الرهائن

حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السبت من أن حركة حماس "ستدمَّر" إذا لم تطلق سراح كل الرهائن الإسرائيليين المتبقين في قطاع غزة، كما أدان مقتل ثلاثة أفراد من عائلة إسرائيلية كانوا محتجزين في القطاع.

وقال روبيو عبر منصة إكس إن "معاملة حماس للرهائن، بما في ذلك قتلها الوحشي لعائلة بيباس، توضح بشكل أكبر همجيتها وهي سبب آخر يجعلنا نقول إن هؤلاء الإرهابيين يجب أن يطلقوا سراح جميع الرهائن على الفور أو سيتم تدميرهم".
وأكد قيادي في حماس لفرانس برس، الأربعاء، أن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كل الرهائن المتبقين دفعة واحدة في المرحلة الثانية من التهدئة في قطاع غزة.

وقال المستشار الإعلامي لرئيس حماس، طاهر النونو، إن حماس "أبلغت الوسطاء أنها مستعدة ضمن اتفاق لتنفيذ إطلاق سراح كل الأسرى في المرحلة الثانية دفعة واحدة وليس على دفعات كما كانت الحال في المرحلة الأولى".

والأحد، جدد الوزير روبيو تأكيده على مواقف البيت الأبيض بشأن غزة، قائلا إن الرئيس دونالد ترامب "كان واضحا في وجهة نظره" بشأن مستقبل القطاع.

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس، ضمن جولة في الشرق الأوسط قادته إلى السعودية والإمارات، أنه يجب القضاء على حركة حماس، موضحا أنه "لا يمكن أن تستمر حماس كقوة عسكرية أو حكومة.. يجب القضاء عليها".

وفي 19 يناير الماضي، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة بعد حرب مدمرة استمرت 15 شهرا بين إسرائيل و حماس.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الثلاثاء، إن المفاوضات ستبدأ "هذا الأسبوع" بشأن المرحلة الثانية من الهدنة، بعدما كان من المفترض أن تبدأ في الثالث من فبراير.

وأضاف في مؤتمر صحفي في القدس "نشترط نزعا كاملا للسلاح في غزة. لن نقبل باستمرار وجود حماس أو أي تنظيم إرهابي آخر في غزة".

ووفق الاتفاق الهش، يتم خلال المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل.

وبعد محادثات، الأحد، في القدس مع وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، هدد نتانياهو بفتح "أبواب الجحيم" في قطاع غزة إذا لم يتم تسليم جميع الرهائن، مكررا عبارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في هذا الشأن.