كشفت بعض المواقع الإخبارية عن تردي حالة المغنية الكندية سيلين ديون الصحيّة، بسبب تطوّر متلازمة "الشخص المتيبّس" التي أصيبت بها مؤخّرًا ومنعتها من مواصلة نشاطها الفنيّ. ويبدو أن المغنية تجد صعوبة في التحرّك على رغم وجود طاقم طبيّ يلازمها باستمرار مشرفًا على صحتها بما يسمح لها العودة الى الحياة الطبيعيّة تدريجيًّا.

ولكن يبدو ان آمال هذا الفريق في قدرة ديون على ممارسة نشاطها اليومي قد بدأت بالانحسار حسبما أورده  تقرير اخباري أفاد بعدم توقع فريقها الطبيّ ان تعود الفنانة العالميّة الى الغناء بسبب تراجع مستمرّ في حالتها على الرغم من محاولاتها المتكررة لاستعادة عافيتها.

ويذهب التقرير في تعليله لحالة ديون الجسديّة الى الكشف عن نيّتها ببيع منزلها الذي تبلغ قيمته ٣٠ مليون دولار في لاس فيغاس، منتقلة للاقامة الى جانب أسرتها في كندا حيث تجد الدعم والرعاية.

وكانت ديون قد أصدرت بيانًا في وقت سابق عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعلن فيه عن إلغاء كافة حفلاتها المقبلة لعدم قدرتها على الالتزام بها والاستمرار في تأجيلها، مقدّمةً الاعذار لجمهورها واعدة بلقائهم القريب ريثما تصبح جاهزة وقادرة على التحرّك على المسارح، وقد طالبتهم باستعادة ثمن تذاكر الحفلات التي تمّ إلغاؤها لدى نقاط البيع الأصليّة.

في هذا الوقت يتولّى فريق سيلين الفنيّ متابعة نشاطها عبر صفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، مواصلاً نشر أغنياتها مداورةً عبر بوستات باسمها، حيث يتلقى الدعم والتعليقات المستمرة، مفعِّلاً حساباتها الرسميّة بانتظار عودتها السليمة.