"وطن الإنسان": ليتحوّل خيار الإسناد لحرب غزة إلى قرار جريء بإسناد السلام والاستقرار

رأى المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب نعمة إفرام وحضور الأعضاء، "في بدء تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق حول غزة بارقة أمل لوقف إراقة الدماء والمعاناة الإنسانية"، معتبرا إياها "فرصة للتحول من خيار جر لبنان إلى ما سمي بحرب الإسناد لغزة، إلى قرار تاريخي جريء بإسناد السلام والاستقرار في المنطقة ولبنان، فنبادر الى تطبيق البنود الواردة في الورقة التي أقرها مجلس الوزراء اللبناني في آب الماضي برعاية دولية، وتسليم الجيش اللبناني كامل الصلاحيات والمسؤوليات في المنطقة الحدودية لضمان ترسيخ الشرعية اللبنانية وحماية السيادة الوطنية وتجنب خطر التباطؤ".

ودعا "كل السلطات المركزية والمحلية إلى التعامل مع ملف النفايات كقضية وطنية واستراتيجية، نظرا لانعكاساته المباشرة على البيئة والصحة العامة والاقتصاد والحياة اليومية للناس".

وجدد التأكيد أن "الحلول المستدامة والنهائية باتت ضرورة ملحة، وأن سياسات الترقيع الموقتة لم تعد مقبولة"، داعيا إلى "إقرار المشاريع والاقتراحات العملية، ومنها قانون استرداد الكلفة واقتراح قانون تحويل النفايات الصلبة إلى وقود بديل (RDF) لاستخدامه في معامل الإسمنت بدل الوقود النفطي، باعتباره خيارا وطنيا متكاملا لمعالجة أزمة النفايات في لبنان".

وتمنى من "جميع الأفرقاء المعنيين أن يتعاطوا مع الاستحقاق النيابي المقبل بروح من المسؤولية والحكمة والديموقراطية، بما يضمن عدالة التمثيل وعدم حرمان أيّ مكوّن لبناني من حقّه في الاقتراع لممثليه"، مؤكدا "الحق المقدس للمغتربين اللبنانيين في التصويت للنواب الـ128"، لافتا إلى أن "الجسم الاغترابي كان وما زال ركيزة أساسية في استمرارية الوطن، وحماية حقهم في التصويت توازي بأهميتها إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري".