زار وفد من إقليم كسروان الفتوح الكتائبي برئاسة رئيس الإقليم ميشال حكيّم الصرح البطريركي في بكركي حيث كان في استقبالهم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.

خلال اللقاء شكر البطريرك  الراعي وفد إقليم كسروان الكتائبي على الزيارة.
كما جدد غبطته أسفه لعدم انتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور أكثر من سنة على شغور سدة الرئاسة وتخوف من مشروع لهدم الوطن بعد هدم مؤسساته الواحدة تلو الاخرى، كما جدد الراعي موقفه من عدم المساس بقيادة الجيش.

من جهته اعتبر رئيس اقليم كسروان الفترح في المحامي ميشال الحكيم ان زيارة الصرح البطريركي اليوم هي "لأخذ البركة التي تزيدنا صلابة وايمانا للعمل من اجل خدمة لبنان كل لبنان وللتمسك بقضية وطن نكون فيه اسيادا احرارا خصوصا في ظل استمرار مسلسل انهيار مؤسسات الدولة الواحدة تلو الأخرى".

اضاف حكيم ان زيارة الصرح تأتي للتأكيد على "مواقف بكركي والتي اعتدنا عليها على مر العقود كيف لا ونحن الحزب الذي اعطى وضحى حتى الاستشهاد  من اجل سيادة لبنان واستقلاله وأننا إذ نقف جنبا الى جنب مع الصرح البطريركي رافعين الصوت عاليا بوجه المتطاولين عل كرامة لبنان الرسالة كما اسماه البابا القديس مار يوحنا بولس الثاني".

واثنى حكيم على عظات البطريرك في  كل احد ومواقفه "الصلبة سيما لمناشدته بتطبيق بنود الدستور اللبناني المتعلقة بنبذ الفراغ وبدعوة الافرقاء السياسيين الى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت"
وتمنى على البطريرك ان يبقي صوته مرفوعا "لجهة منع الفراغ في قيادة الجيش، المؤسسة الوحيدة التي لم يمتد الشلل اليها بفضل حكمة وعزيمة القائد".