ولي العهد السعودي: ندين بشدة الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قادة الدول المشاركة في القمة السعودية الإفريقية.

رفض الانتهاكات الإسرائيلية

وشدد في كلمته الافتتاحية من العاصمة الرياض، اليوم الجمعة، على إدانة المملكة لكل ما يشهده قطاع غزة من انتهاكات.

وأكد على وجوب وقف التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع المحاصر منذ أكثر من 4 أسابيع.

كما قال: "ندين ما يشهده قطاع غزة من انتهاكات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي".

وأعلن إطلاق مبادرة الملك سلمان الإنمائية في إفريقيا بتدشين مشروعات إنمائية بقيمة تتجاوز مليار دولار على 10 سنوات، داعماً حصول الاتحاد الإفريقي على عضوية كاملة بمجموعة الـ 20.

وأضاف أنه سيتم تقديم خمسة مليارات دولار كتمويل تنموي إضافي لأفريقيا حتى عام 2030.

وكشف ولي العهد السعودي أيضا أن المملكة ستزيد عدد سفاراتها في القارة إلى أكثر من 40.

يذكر أن السعودية كانت أكدت مراراً رفضها تصفية القضية الفلسطينية واستهداف المدنيين في غزة، عادّةً أن "حق الدفاع عن النفس لا يبرر انتهاك القانون وإغفال حقوق الفلسطينيين".

جاء هذا الموقف في بيان مشترك أصدرته المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية، في أعقاب "قمة القاهرة للسلام" التي عُقدت في القاهرة يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

11 ألف ضحية

يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دخلت شهرها الثاني، وسط قصف عنيف لا يتوقف.

فقد أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة اليوم، أن إسرائيل قصفت القطاع بنحو 32 ألف طن من المتفجرات، وأكثر من 13 ألف قنبلة، بمتوسط 87 طنا من المتفجرات لكل كيلومتر مربع.

وأكد أن الدبابات الإسرائيلية وصلت فعلاً إلى محيط مربع المستشفيات في المدينة.

وقد بلغ عدد النازحين من المناطق الشمالية 1,6 مليون شخص من أصل تعداد سكاني قدره 2,4 مليون نسمة في القطاع، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

أما الحرب التي تفجرت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بعدما نفذ مقاتلو حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما مباغتاً على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، فأسفرت عن مقتل 1400 شخص، واحتجاز نحو 241، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

فيما شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية مكثفة وقصفا عنيفا على القطاع المحاصر، ما أسفر عن مقتل حوالي 11 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.