غردت النائبة بولا يعقوبيان عبر تويتر محذرة من أن المحارق في لبنان ستنتج مسرطنات، لافتة الى ان الدول ذات المعايير العالية والشفافية تنفق ٣٥٪ testing and control  والدولة تكون هي المسؤولة عن صحة الناس، وسألت: أين نحن من الرقابة؟ وتحت أي إدارة أصبحنا الرقم واحد في نسب السرطان؟ وأجابت: هؤلاء لا يوتمنون على إدارة دكانة ولن نسمح لهم بمحرقة في مدينتنا بيروت.

وفي تغريدة ثانية قالت: الأحزاب الحاكمة تكره التخفيف والفرز، فالاثنان يؤثران مباشرة على الأوزان وبالتالي على الفاتورة التي يتقاسمها السياسي مع المتعهد، مؤكدة أنه لا يمكن الحصول على مشروع كبير أو صغير في بلدنا الا بايعاز من المافيا التي تدبر امر العقود والصفقات وكيفية تمريرها.

أضافت يعقوبيان: "الاحزاب الحاكمة تريد إنشاء محارق! لماذا؟ مشددة على أن المال السياسي الخارجي توقف والمشاريع الكبرى شحيحة، والدولار غير متوفر، كاشفة انه سيتم نصب اللبنانيين "ميثاقيا" (كل زعيم يسرطن رعاياه) عبر شبكة محارق تحرق الأخضر واليابس وتزهر في جيوب الزعيم المؤمن حامي الطائفة والدين".