المصدر: العين الاخبارية
السبت 2 آذار 2024 01:12:00
الأسلحة الفتاكة تطور لم يظهر فقط في القرن العشرين، بل تعود أصول بعضها إلى آلاف السنين، والهدف كان واحدا؛ "التدمير غير المسبوق".
وباختلاف العصور، تنوعت قدرات الأسلحة الفتاكة وأساليب استخدامها بين الاستخدام الفردي لجندي واحد أو تلك التي تحمل 90 طائرة على ظهرها.
وفيما يلي رصد لأخطر 10 أنظمة في تاريخ الأسلحة الفتاكة،ن بحسب موقع war history المختص بتاريخ الحروب.
آر بي جي (قنبلة صاروخية)
يمكنك باستخدام سلاح آر بي جي تحمله على كتفك إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، إذ جرى تطوير هذا السلاح الفتاك من سلاح Panzerfaust في ألمانيا النازية، ليصبح سلاحا مخيفا مضادا للدبابات.
ومع هذه القطعة الفتاكة، يمكن لجندي ذو تدريب محدود وقذيفة صاروخية بسيطة ورخيصة أن يدمر دبابة بملايين الدولارات.
بندقية قنص كال (DSR-50)
هذه القطعة عبارة عن بندقية قنص بمسمار مزوّد بغرفة لإطلاق طلقة BMG ضخمة من عيار 0.50، وتحتوي على نظام ارتداد هيدروليكي متكامل في المؤخرة.
وصُممت هذه القطعة لإحداث ثقوب في المركبات العسكرية المدرعة (الخفيفة)، وليس فقط استهداف الأفراد عن بعد.
قاذف اللهب
تُصنف قاذف اللهب على أنها جهاز حارق، مصمم خصيصًا لإطلاق النار في تيار طويل ويمكن التحكم فيه، وتم استخدامه لأول مرة من قبل اليونانيين القدماء، ويعود تاريخه إلى القرن الأول الميلادي.
وفي العصر الحديث، جرى استخدام قاذفات اللهب طوال الحرب العالمية الأولى من قبل الألمان، واستخدمت بشكل أكثر شيوعًا في الحرب العالمية الثانية.
وليست كل قاذفات اللهب متشابهة، إذ جرى تصميم بعضها لإطلاق تيار من النار ناتج عن اشتعال سائل قابل للاشتعال، والبعض الآخر مصمم لإطلاق شعلة طويلة من الغاز.
وتركزت الاستخدامات العسكرية لقاذفات اللهب بشكل أساسي على مهاجمة التحصينات والمخابئ وما إلى ذلك، وتميل الاستخدامات المدنية لقاذفات اللهب إلى أن تكون ذات طبيعة زراعية أكثر؛ فهي مفيدة لمسح الحقول، على سبيل المثال.
مدفع غوستاف الثقيل
هذه القطعة المدمرة هي مدفع السكك الحديدية الألماني عيار 80 سم، وهو قطعة ضخمة من المدفعية مصممة لإطلاق النار من عربة السكك الحديدية.
وجرى تطوير هذا السلاح في أواخر الثلاثينيات من قبل كروب إيسن كمدفعية لغرض واضح وهو تدمير الحصون الرئيسية لخط ماجينو الفرنسي أثناء الحصار، وكانت هذه الحصون أقوى التحصينات الموجودة في ذلك الوقت.
ويستطيع 'غوستاف' إطلاق قذائف تزن سبعة طن لمسافة 47 كيلومترا. وعند تجميع المدفع نفسه بالكامل، كان وزنه حوالي 1350 طنًا.
حاملة الطائرات فئة نيميتز
جرى تصنيع حاملات الطائرات نيميتز في الولايات المتحدة، وتعد أكبر السفن الحربية في العالم، وتبلغ تكلفة كل منها حوالي 4.5 مليار دولار أمريكي، وهي أيضًا الأكثر تكلفة.
ويمكن لتلك الحاملات التي يبلغ وزنها 100 ألف طن استيعاب ما يصل إلى 90 طائرة ومزودة بمدافع وصواريخ مضادة للطائرات، ومن المتوقع أن تظل في الخدمة لمدة 50 عامًا.
ومع ذلك، تعمل الولايات المتحدة بالفعل على تطوير خليفتها في فئة جيرالد آر فورد، والتي ستكون أكبر حجمًا ومن المتوقع أن تكلف حوالي 12 مليار دولار أمريكي.
" فيروس الكيميرا"
في الأساطير القديمة، الكيميرا هو حيوان يتكون من أجزاء من حيوانات مختلفة، مثل الهيبوجريف أو غريفين، لذلك يستخدم هذا الوصف كأسم للفيروس الفتاك.
ويتم تخليق فيروس الكيميرا من خلال الجمع بين الحمض النووي لاثنين أو أكثر من الفيروسات الأخرى.
وفي الثمانينيات، كان السوفيات يقومون بإجراء التجارب عليه، باستخدام المواد الوراثية من فيروسات أخرى وحقنها في فيروس الجدري (أو فيروس آخر).
وتنتج عملية التخليق هذه فيروس جديد قادر على الاحتفاظ بضراوة الجدري ومظهره تحت المجهر، وفي الوقت نفسه يكون قادرًا على نشر عدوى مختلفة تمامًا.
ويسمح هذا الإنجاز في الهندسة الوراثية للعوامل الفيروسية بالتهرب من العلاجات واللقاحات المعروفة، مما يجعلها أكثر فتكًا.
القنبلة الحرارية
"كل ما هو حي يتبخر فحسب"، هذا هو الاقتباس الذي قاله نائب رئيس الأركان العامة الروسية ألكسندر روكشين عندما سُئل عن القنبلة الحرارية.
ففي عام 2007، نجح الروس في اختبار وإطلاق "قنبلة الطيران الحراري ذات القوة المتزايدة"، والتي سرعان ما أطلق عليها لقب "أبو القنابل" (FOAB).
ويقال إن هذه القنبلة أقوى بأربع مرات من أكبر قنبلة غير نووية للجيش الأمريكي، وهذا ما يجعل القنبلة أقوى سلاح تقليدي غير نووي في العالم.
الصواريخ الباليستية العابرة للقارات
الصاروخ الباليستي العابر للقارات (ICBM) هو صاروخ باليستي يتم توجيهه إلى الهدف، ويمكنه السفر لمسافة 3400 ميل على الأقل، وقد تم تصميمه بشكل أساسي لنقل الأسلحة النووية.
وتتمتع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بالقدرة على الإطلاق من الطائرات والغواصات وصوامع الصواريخ والمركبات.
ومع تقدم التكنولوجيا، أصبح من الممكن استخدام الصاروخ الباليستي العابر للقارات (ICBM) لإطلاق عدة رؤوس حربية نووية في وقت واحد بسبب نظام MIRV.
ميرف
تعرف ميرف على أنها مركبة متعددة الأهداف، وهي وسيلة لحمل الصواريخ الباليستية التي تحتوي على رؤوس حربية متعددة.
قنبلة القيصر
ينطبق كل جانب من جوانب عبارة "أسلحة الدمار الشامل" على قنبلة القيصر، وكان هذا السلاح بمثابة رد الاتحاد السوفياتي على البرنامج النووي للولايات المتحدة.
وهي قنبلة ضخمة، مصممة لتدمير كل شيء، وتم تصنيع القنبلة بشكل أساسي لاستعراض القوة العسكرية للاتحاد السوفياتي. ولهذا السبب، كانت القنبلة ضخمة وهي الأخطر بين القنابل النووية.