المصدر: الانباء الكويتية
السبت 7 حزيران 2025 06:33:07
تدخل الحركة السياسية في إجازة عطلة عيد الأضحى المبارك، على أن تعود بزخم قوي الأسبوع المقبل حيث ينتظر أكثر من تطور.
تطورات تبدأ بزيارة الموفد الفرنسي الغائب الحاضر دائما جان ـ إيف لودريان، إلى تسمية مندوب جديد للإدارة الأميركية يعنى بالملف اللبناني خلفا لمورغان أورتاغوس، فضلا عن تعيين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الميجر جنرال الإيطالي ديوداتو أباغنارا، قائدا لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» خلفا للفتنانت جنرال الإسباني أرولدو لاتزارو ساينز.
وشغل القائد الجديد منصب قائد ورئيس اللجنة الفنية العسكرية للبنان MTC4L، وأشرف على جهود التنسيق لدعم القوات المسلحة اللبنانية.
وقالت مصادر نيابية لـ«الأنباء»: «التعثر الكبير في مفاوضات الملف النووي الإيراني، سيرخي بظله على موضوع السلاح الذي لا يختلف اثنان على دوره الإقليمي. واعتبرت «أن هذا الملف سيبقى ورقة ضغط تطرح في أي تفاوض يتناول الملفات الشائكة في الشرق الأوسط».
وبانتهاء عطلة الأضحى مساء الاثنين، يصل إلى بيروت الثلاثاء المقبل لودريان لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول تنفيذ القرار 1701، وضرورة البت في الإصلاحات الضرورية.
كما يتناول مؤتمر دعم لبنان الذي ستعقده فرنسا والذي جرى تأجيله أكثر من مرة، من موعده الأول في مايو الماضي، إلى يوليو المقبل، ثم إلى أكتوبر، على أمل أن يكون الوضع اللبناني قد حقق خطوات ملموسة تشجع الدول المانحة على تقديم المساعدات والقيام باستثمارات.
وتشير المصادر إلى ان الجانب الفرنسي كما الأميركي، يقدمان النصائح الممزوجة بالتحذيرات «من ان الوقت ليس في صالح لبنان. وكلما تأخر في تنفيذ الخطوات المطلوبة منه، فإن الاهتمام الدولي سيتراجع. وهو لن يستطيع النهوض بمفرده، خصوصا ان الوضع الإقليمي يستقطب الكثير من الاهتمامات قد تكون على حساب لبنان».