النواب الأميركي يفشل في انتخاب رئيسه ويتجه لجلسة تاسعة

من المقرر أن يتجه مجلس النواب الأميركي لجولة تصويت تاسعة على رئاسة المجلس بسبب الخلافات بين الجمهوريين، وذلك بعدما فشل بعد 6 جولات تصويت جرت يومي الثلاثاء والأربعاء، من انتخاب رئيس جديد له.
فبعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس التي جرت في نوفمبر الماضي حصل الجمهوريون على أغلبية مقاعد مجلس النواب بواقع 222 مقعدا في مقابل 213 مقعدا للديمقراطيين.

إلا أنه ورغم هذه الأغلبية لم يتمكن الجمهوريون من حسم رئاسة مجلس النواب في جولات الانتخابات التي جرت خلال اليومين السابقين.

كيف يتم الانتخاب؟
يفترض أنه وبمجرد اكتمال النصاب القانوني لأعضاء مجلس النواب، يتم إعلان المرشحين للمنصب من كل حزب، ثم يبدأ التصويت.

كما يحتاج المرشح ليصبح رئيسا لمجلس النواب إلى أغلبية أصوات أعضاء مجلس النواب الحاضرين والمقترعين.
وعادة يكون وصول المرشح إلى 218 صوتا كافيا لكي يفوز برئاسة مجلس النواب، وغالبا ما يكون الفائز من حزب الأغلبية في المجلس، حيث يفوز أحد المرشحين برئاسة مجلس النواب فور تحقيقه لأغلبية أصوات النواب المقترعين.

16 عاماً..
يشار إلى أن المرشح الجمهوري للمنصب، كيفين مكارثي، كان فشل في 6 جولات تصويت بالحصول على أغلبية المصوتين في المجلس.

وحصل مكارثي على 201 صوت فقط بعد رفض 20 نائبا جمهوريا التصويت له وأعطوا صوتهم لمنافسه براين دونالدز، بينما صوت جميع الأعضاء الديمقراطيين وعددهم 212 عضوا لصالح زعيم الأقلية الديمقراطية، حكيم جيفريز.

يذكر أن نانسي بيلوسي كانت استلمت مطرقة رئاسة مجلس النواب في يناير/كانون الثاني من عام 2007، غلى أن انتهت ولايتها بعد 16 عاماً في المنصب مرّ فيها 4 رؤساء.