تصالح بوراك ووالده بعد خلاف كبير وصل إلى ساحة القضاء.

وكان الشيف بوراك أوزدمير، مالك سلسلة مطاعم CZN Burak، أقام  دعوى قضائية بحق والده بتهمة الاحتيال.

وبدأت الأزمة بين بوراك ووالده بعد زلزال كهرمان مرعش المدمر، حيث قدم بوراك مساعدات قدر المستطاع للمناطق المتضررة من الزلزال، غير أنه واجه عقبات من والده خلال تلك الفترة.

وذكرت صحيفة يني شفق أن بوراك لجأ إلى القضاء بعد علمه ببيع والده فرع مطعمه الناجح في إسطنبول بطريقة غير مشروعة لرجل أعمال يحمل الجنسية الأجنبية..

و كان بوراك أعرب عن خيبة أمل كبيرة تجاه والده الذي كان يعتبره قدوة في حياته، وطالب المحال التجارية التي تستخدم اسمه وصورته بإزالة اللافتات، وقال :"أرجو ألا تنخدعوا باللصوص الذين يستغلون اسمي وصورتي".

أما والده فأكد  أنه أسس المطعم قبل عقود، وأشار إلى أنه صاحب الفضل الأكبر على ابنه بوراك، لا سيما أنه قدّم الكثير من المساعدات المادية والدعم لابنه حتى يحقق النجاح الذي وصل إليه في السنوات الماضية، واتهم الأب زوجته السابقة (والدة بوراك) بتحريض ابنه ضده.

وعن  المساعدات التي قدمها بوراك لضحايا الزلزال في فبراير الماضي أكد الأب أن ابنه بوراك «كان دائمًا يساعد في منطقة الزلزال من أجل الدعاية، ولم يفعل ذلك من صميم قلبه»، حسب تصريحاته لصحف تركية محلية.

وزعم إسماعيل أوزدمير أن ابنه ورث جينات والدته التي جعلته يكرهني«، حسب وصفه، وأضاف أنه»لم يكن هناك شيء باسم بوراك إلا قبل عامين«.