داغر: لا بعد ديني لمسألة "التوقيت" إنما خفّة لجهة التعاطي بشأنه وعدم التنبّه إلى ارتداداته السلبية على الناس

اعتبر الأمين العام لحزب الكتائب سيرج داغر، أن انتقاد مذكرة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي التي قضت بالإبقاء على التوقيت الشتوي لشهر إضافي، ليس له أي بعد ديني، ولاحظ وجود «خفّة لجهة التعاطي مع هذا الموضوع، وعدم التنبّه إلى ارتداداته السلبية على الناس».

واستغرب داغر كيف أن «مسؤولين في الدولة (بري وميقاتي) يجلسان وجهاً لوجه، ويتخذان مثل هذا القرار، ولم يأخذا بالاعتبار تداعياته السلبية على الأفراد والشركات والملاحة والسفر والأعمال التجارية، ما يلحق الضرر الفادح بكل القطاعات التي تتعامل مع شركات عالمية»، مشيراً إلى أن «الآثار السلبية بدأت تظهر على أنظمة الكومبيوتر وخدمات الإنترنت العالمية التي تعتمد التوقيت الصيفي».