رأت المحامية سيسيل روكز، شقيقة الضحية في انفجار مرفأ بيروت جوزيف روكز، أنه كان من الممكن أن يسقط الآلاف من الضحايا، موضحة أن القصّة لسيت قصّة ضحايا 4 آب وإنما القصّة هي بالمحاسبة.

ولفتت في حديث للـLBCI، الى أن “حادثة انفجار مرفأ بيروت جريمة كبيرة وطالت أبناء البلد وهناك من يقول إن إسرائيل وراء الإنفجار وهناك من يقول إنه ناتج جراء حريق”، سائلة: “أنتم كدولة لا يهمّكم أن تعرفوا السبب؟ لماذا تحجبون الحقيقة”.

وقالت: “نحن نتحدث عن ضحايا ذهبوا من دون أي مبرّر أو سبب سوى الفساد”.

وأشارت الى أن هناك قضاة لا يتعاونون ولا يتجاوبون وهم تابعون لسلطة سياسية فاسدة تدير العدلية كما تريد.

كما دعت اللبنانيين الى الوقوف الى جنبهم في ذكرى 4 أب، مُعتبرة أن “بلدنا بحاجة الى مواطنيه الذين يجب أن يأتوا ليعبروا عن كرامتهم المزلولة”.

وقالت: “ساعتان من وقت اللبنانيين يوم الأحد مش غلط”.

وبدوره، أعلن ويليام نون شقيق الضحية جو نون أن لديهم أهداف ونقاط سيتحدثون عنها في ذكرى انفجار مرفأ بيروت في 4 آب.

وقال: "الأشخاص الذين يريدون المشاركة في ذكرى 4 آب يشاركون من أجل أنفسهم ومن أجل بلدهم وعاصمتهم بيروت".

وأضاف: "نحن نقوم بكل ما يمكن أن نقوم به خلال السنة ومطلوب من اللبنانيين هاتين الساعتين لمن يستطيع ويحب أن يكون معنا".

ولفت الى أن "كل الموضوع بيد القاضي جمال الحجار"،  قائلا: "نحن في ذكرى 4 آب سنشد على يد القاضي الحجار ونحن بانتظار فعل منه".