رامي عبد الرحمن: أكثر من خان حزب الله كان بشار الأسد ونظامه..وماذا قال عن المعتقلين اللبنانيين؟

لفت مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى أننا شاهدنا تحرير معتقلين من السجون السورية المعروفة فقط والبحث توقف فيها ولكن هناك مقابر جماعية، مشيرًا إلى أن هناك عمليات حرق لجثامين في مناطق سورية كما أن هناك سجونًا سرية ويجب أن يكون هناك تعاون مع المسؤولين عن هذه المعتقلات كي يعرف مصير المعتقلين منذ سنوات طويلة.

وكشف في حديث عبر صوت لبنان ضمن برنامج “بالأول” أنه قبل فرار الأسد جرت عمليات إعدام كما أن هناك معتقلين لبنانيين في السجون السورية وما من متابعة لهم بسبب عدم وجود نظام، من هنا ضرورة التعاون لمعرفة مصير جميع المتعقلين من مختلف الجنسيات.

واتهم عبد الرحمن النظام السوري المتمثل بماهر الأسد وجميل حسن رئيس المخابرات الجوية ومكتب بشار الأسد بأنه أعطى الإسرائيلي إحداثيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وأماكن مستودعاته في سوريا بشكل موثق ومؤكد، وبالتالي إن أكثر من خان حزب الله كان بشار الأسد ونظامه.

ولفت أن الحكومة الانتقالية في دمشق يجب أن يكون لديها مكاتب تعنى بالبحث ومعرفة مصير المعتقلين في السجون السورية في مختلف المناطق والمحافظات السورية.

وأضاف: “عملية البحث فقط انتهت في سجن صيدنايا وهناك من أحرق ولا نعرف أين هي رفاتهم”.

وأكد عبد الرحمن أن مسار المحاسبة لرموز النظام السوري لم يبدأ حتى اللحظة ويجب مطالبة روسيا ولبنان ومختلف الدول التي لجأوا إليها بتسليمهم إلى الحكومة السورية لتقديمهم للعدالة.

وأشار إلى أن العديد من رجالات النظام لجأوا إلى لبنان أبرزهم علي مملوك.