سلام: الخاسر الأكبر ممّا حصل في الروشة هو مصداقية الجهة المنظِّمة وعنوان الأمن والأمان هو حصرية السلاح

أكّد رئيس الحكومة نواف سلام أنّ "الخاسر الأكبر ممّا حصل في الروشة هو مصداقية الجهة المنظِّمة ومن يقف خلفها فهي أخلت بتعهداتها".

أضاف خلال استقباله عددًا من الوفود الشعبية التي زارته:"ان لذلك تداعيات وقضية الروشة لم تنتهِ بعد، "فاستعادة هيبة الدولة تكون عبر تطبيق القانون ومحاسبة من أخلّوا بتعهّداتهم".

وكشف سلام أنّ المدّعي العام بدأ باستدعاء أشخاص للتحقيق، وأصدر مذكّرات بحث وتحرٍّ بحق من لم يحضر.

وعن مسار حصرية السلاح، قال: "عنوان الأمن والأمان هو حصرية السلاح".

وأضاف: "لا يمكن أن يشعر المواطنون بالمساواة في ظل امتلاك بعض الأطراف للسلاح".

ولفت إلى أنّ مطلع الأسبوع المقبل يكون قد مضى شهر على قرار ٥ أيلول، وسيناقش التقرير الأول للجيش عن الخطة المتعلّقة بحصر السلاح. 

وأشار إلى ان هناك جهات ستُمانع، "ولكن لا خيار آخر أمامنا إذا أردنا بلدًا لنا ولأولادنا. أولادنا يحتاجون إلى مؤسّسات وإصلاح".

وقال: "أنا لم ولن أسلك غير هذا الطريق: دولة واحدة، قانون واحد، جيش واحد".

وكان الرئيس سلام استقبل بعد ظهر اليوم وفودا من جمعية المقاصد، الشباب البيروتي، منتدى أمناء بيروت، جمعية حركة بادر، ومن حزب خط احمر.