قتلى في غارتين إسرائيليتين على طيرحرفا والناقورة

أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" في مرجعيون بأن القوات الإسرائيلية شنت غارة على بلدة طيرحرفا استهدفت منزلا بصاروخين أحدهما لم ينفجر، فيما الثاني دمّره بالكامل.

وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المنزل المستهدف، حيث أفيد عن سقوط ضحايا.

توزايًا، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" نقلًا عن مندوبها في صور عن سقوط جرحى في غارة شنها الطيران الإسرائيلي على مقهى في بلدة الناقورة. وعلى الفور، توجهت سيارات الاسعاف إلى المكان.

ولاحقا، أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور باستشهاد 3 أشخاص بالقصف المعادي على استراحة في بلدة الناقورة. ونقل عدد من الجرحى إلى مستشفيات صور للمعالجة، وتجمع عدد كبير من الاهالي للتبرع بالدم أمام المستشفيات.

وأشار مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" إلى أن الشهداء الذين سقطوا من مسعفي الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية،و كانوا تجمعوا الى جانب الاستراحة المستهدفة للتوجه الى بلدة طيرحرفا،  حيث الغارة الاولى، والتي ارتقى فيها شهداء تجاوز عددهم الستة والبحث جار عن مفوقودين تحت الانقاض".

ووصل عدد من جرحى غارة الناقورة الى مستشفيات صور لتلقي العلاج.  

هذا وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة ‫ميس الجبل الغربية لجهة ‫وادي السلوقي.

في هذا الوقت، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي بدأ بمهاجمة أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ردًا على استهداف كريات شمونة. 

وبدوره أشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى "أننا جاهزون من الليلة لـ"التصرف" على الحدود اللبنانية".

وتابع: "عازمون على تغيير الوضع الأمني في المنطقة الشمالية مع لبنان".

وفي السياق، قال الجيش الإسرائيلي: "قتلنا خلية مسلحين داخل مبنى لـ"حزب الله" في غارة على طيرحرفا واستهدفنا خلية أخرى في الناقورة".
 
إلى ذلك، نعت "الهيئة الصحية الإسلامية" التابعة لـ"حزب الله" المسعفَين حسن حسين حسن وكامل فيصل شحادة.
 
بدورها، أعلنت "كشافة الرسالة الاسلامية" التابعة لـ"حركة أمل" مقتل المسعف حسين أحمد جهير. كما نعت الحركة "المجاهد" علي أحمد مهدي.