في الذكرى السنوية الخامسة عشرة لإستشهاد الرفيق النائب انطوان غانم ورفيقيه طوني ضو ونهاد الغريب، أقام اقليم بعبدا الكتائبي قداساَ لراحة انفسهم في كنيسة مار نهرا- فرن الشباك، بحضور الامين العام سيرج داغر ممثلاً رئيس حزب الكتائب اللبنانيّة النائب سامي الجميّل، عضو المكتب السياسي رئيس اقليم بعبدا الرفيق مجيد العيلي، عضو المكتب السياسي الرفيقة لينا الجلخ، رؤساء الاقاليم السابقين، أعضاء اللجنة التنفيذية في اقليم بعبدا، رؤساء الاقسام، عائلات الشهداء، وحشد من الاصدقاء والرفاق والمناصرين.

واحتفل بالذبيحة الإلهيّة الاب نهرا سيف والاب شربل عازار، الذي القى كلمة بعد الانجيل المقدس إعتبر فيها أن الشهداء أنطوان غانم وطوني ضو ونهاد الغريب انضموا الى قافلة شهداء المقاومة اللبنانية وعلى رأسهم البشير وباقي الرفاق فخرجوا من الزمن الحاضر ليدخلوا في التاريخ المشرق والمناضل حبا للبنان. أضاف: "استشهدوا إيمانا بالله والوطن والعائلة، وفداء عن وطن نحلم به جميعا، سيدا حرا مستقلا."

وقال:"أما آن لنا ان نرتاح في وطننا، دون تدخل الغريب، فنعيش خوف الله كعائلة واحدة وبكرامة؟ كم غريب وغريب مر على لبنان وطوى الزمان والتاريخ أخبارهم وبقي لبنان."

وأعلن:" من أجل شهدائنا سنبقى أبناء الحياة وسنستمر في مسيرة  الهنا التي محورها الحقيقة، فالمسيحي يعرف كيف يعيش ولماذا يستشهد، فلا خوف على لبنان الذي لم يركع الا لله ولن يقبل الا العيش بكرامة تحت سقف دولة القانون ولن يقول الا الحقيقة مهما كلف الأمر."

وختم:" سنعيش أبناء وطن الحرية والكرامة في لبنان ولن نقبل أن نعيش غرباء في وطننا الذي نحب ونستشهد كل يوم من أجله."