هل تقبل إسرائيل المقترح الأميركي لوقف التصعيد في غزة؟

في تطورٍ جديد بشأن المفاوضات حول الوضع في قطاع غزة، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين إسرائيليين أنّ المقترح الأميركي الأخير يتضمن ضمانات "جوهرية" تهدف إلى منع إسرائيل من استئناف عملياتها العسكرية في حال استمرت المفاوضات.

هذا التحرك يأتي في وقت حساس، حيث يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطاً داخلية وخارجية تتعلق بمستقبل العملية العسكرية في غزة.

تفاصيل المقترح الأميركي

يبدو أن الولايات المتحدة، التي تلعب دوراً محورياً في الوساطة بين إسرائيل و"حماس"، قد عرضت ضمانات تضمن عدم عودة العمليات العسكرية الإسرائيلية طالما أنّ المفاوضات ما زالت جارية. هذا يعني أنّ إسرائيل قد تضطر إلى تعليق عملياتها العسكرية بشكل مؤقت، إذا استمرت هذه المفاوضات.

حماس والشروط المرفوضة

وأشارت "يديعوت أحرونوت"، إلى أنّ "حركة حماس قد تضع شروطاً قد تكون مستحيلة بالنسبة لإسرائيل للقبول بها. فالحركة قد تطالب بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة في نفس الوقت الذي يتم فيه الإفراج عن الرهائن، وهو مطلب ترفضه إسرائيل بشدة".

إعادة تموضع القوات الإسرائيلية

في حال تمّ تنفيذ المقترح الأميركي، فإنّ "القوات الإسرائيلية قد لا تبقى في مواقعها الحالية في غزة. بل قد تتخذ خطوات لإعادة تموضع قواتها العسكرية أثناء المفاوضات، وهو ما قد يعزز من موقفها في حال كانت المفاوضات تتجه نحو مسار إيجابي".