وقف النار في دائرة التكهنات: لبنان ينتظر الجواب...والسماح لإسرائيل بحرية الحركة ولفرنسا بالمراقبة!

الحديث عن التسوية بين هبة باردة وأخرى ساخنة ودائما في دائرة التكهنات.

فقد ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أنّ "فرنسا ستنضم إلى آلية مراقبة التفاهمات التي تمّ التوصل إليها، والتي تشمل انسحاب حزب الله إلى ما وراء الليطاني، ونزع السلاح في جنوب لبنان، وحرية العمل للجيش الإسرائيلي في حالة حدوث انتهاكات".

ولفتت الى اتفاق على عودة المدنيين اللبنانيين فقط الى مناطقهم جنوباً ومنع عودة عناصر حزب الله كما الى تفاهمات بالحفاظ على حرية الجيش الاسرائيلي إذا خرق حزب الله الاتفاق وانسحب الجيش اللبناني.

وأكّدت أنّ "الاتفاق جاء في اللّحظة الأخيرة ومعناه أنّ فرنسا ستكون على الأرجح جزءاً من الآلية التي من المتوقع أن تراقب التفاهمات التي يتم التوصل إليها في إطار الاتفاق".

وقالت إنّ "هيئة الأركان العامة تضغط من أجل تعزيز وقف إطلاق النار على خلفية ضرورة إنعاش القوات وتنفيذ اقتصاد التسلح. ومن المتوقع تحقيق المزيد من التقدم الكبير في الساعات المقبلة".

محلياً، أفادت مصادر حكومية لبنانية لـ”العربي الجديد” ان لبنان بانتظار الجواب الإسرائيلي على مقترح وقف إطلاق النار من الوسيط الأميركي وان كل ما يثار من مواقف أو أخبار إعلامية لا نبني عليه

وأشارت المصادر الى ان لبنان يريد وقف إطلاق النار فوراً وأبدى موافقته على المقترح الأميركي الذي يرتكز على القرار 1701 والتزامه به.

وفي هذا السياق، أشارت مصادر لـ "سي أن أن" الى أن نتنياهو وافق على خطة وقف اطلاق النار مع حزب الله من حيث المبدأ. كما نقلت صحيفة معاريف عن مسؤولين مطلعين أنه قد يتم التوقيع على اتفاق مع لبنان خلال نهاية الأسبوع الحالي وربما قبل ذلك.