وبحسب مصادر «الأخبار» في وزارة المال، بلغ متوسط ما تقاضاه الموظفون والأساتذة عن شهر تشرين الثاني نحو 600 دولار، إلا أن مجموع ما هو مستحق لكل موظف، في نهاية هذه السنة، من دون المفعول الرجعي والتعويضات الملحقة مثل بدل البنزين والمثابرة والإنتاجية لا يزيد المتوسط عن 290 دولاراً شهرياً، أي ما يوازي 11 راتباً للأساتذة بمختلف فئاتهم، و13 راتباً للموظفين والمتقاعدين، وبالتالي ستبلغ الكلفة الشهرية لهؤلاء نحو 13 ألف مليار ليرة، أي 145 مليون دولار شهرياً، على أن تواصل الحكومة بالتعاون مع مصرف لبنان تسديد المبلغ بالدولار الأميركي. وفي عام 2025 ستبلغ كلفة العاملين في القطاع العام نحو 156 ألف مليار ليرة سنوياً، أي ما يوازي 1.74 مليار دولار، على أن دراسة مجلس الخدمة المدنية تشير إلى أنه تتوجب مضاعفة الرواتب والأجور 46 مرّة خلال الفترة التي تنتهي في كانون الأول 2027.