نشرت الحدث - كندا تحقيقًا حمل عنوان: "1992-2024 بطرس خوند لا يزال مجهول المصير... ابنه رواد يكشف كل ما لديه للحدث - كندا" جاء فيه:
عـن عمليـة خطـف عضـو المكتـب السـياسي الكتـائبي بطـرس خونـد التـي حصلـت مـن امـام منزلـه في منطقـة (حـرج تابـت) في ١٥ ايلـول سـنة ١٩٩٢ تواصـل الزميـل حليـم كـرم مـع عضـو المكتـب السـياسي الكتائبـي السـيدة جويـل بو عبود التـي أمّنـت مشـكورة حلقـة تواصـل مع جريـدة "الحـدث- كنـدا " و إبـن بطـرس خونـد الاسـتاذ رواد خونـد الموجـود في الولايـات المتحـدة الأميركيـة، بـدوره وضعنـا الاسـتاذ رواد خونـد بأخـر مـا يملـك مـن معلومـات ومعطيـات عـن ملـف والـده المفقـود شـاكراً جريـدة "الحـدث- كنـدا" عـلى هـذه اللفتـة الكريمـة تجـاه عائلته.
ونشرت الحدث-كنـدا حرفيـاً مـا وردهـا مـن رواد خوند.
ولد بطرس خوند في ٥ اذار ١٩٣٩ و انتسب لحزب الكتائب اللبنانية سنة ١٩٥٦.
كان بطرس خوند أحد مؤسسي القوى النظامية الكتائبية في نهاية (الخمسينات). خرج و درب العديد من الكتائبيين الذين استلموا مراكز رفيعة داخل الحزب و في ما بعد في صفوف المقاومة اللبنانية.
تولى عام ١٩٧٦ مركز نائب رئيس المجلس الحربي الكتائبي الذي كان يرأسه بشير الجميل، وفي العام ١٩٧٧ عين مفوضاً عاماً للقوى النظامية.
سنة ١٩٨٢ عين رئيسا لمجلس الأمن الكتائبي و في العام ١٩٨٧ انتخب عضوا في المكتب السياسي للكتائب اللبنانية.
- خطف بطرس خوند في 15 ايلول عام 1992
- قبل خطفه كان بطرس قد تعرض للتهديد عن طريق اتصال هاتفي من مجهول، هدده وطلب منه ترك البلاد الا ان بطرس خوند رفض ان يستسلم امام التهديد.
- في 15 ايلول عام 1992 خرج خوند من منزله واستقل سيارة زوجته للتمويه بعدها بلحظات أقدم ١٤ شخصاً مجهولين يستقلون ثلاث سيارات مجهولة الرقم، سيارتين نوع "ب م" احدهما لون أزرق والثالثة فان أحمر ، بإعتراض طريقه بقوة السلاح أثناء توجهه إلى مقر الحزب ، وفروا به نحو مستديرة المكلس ثم الى منطقة المونتي فردي.
- في تلك المرحلة، طرقت زوجة المخطوف جانيت خوند أبواب جميع المسؤولين اللبنانيين للمساعدة
- قابلت رئيس الجمهورية إلياس الهراوي الذي لم تحصل منه على اي جواب واضح
- زارت رئيس جهاز الأمن والإستطلاع للقوات السورية العاملة في لبنان وقتها غازي كنعانوالعلامة محمد حسين فضل الله ... ولم تحصل على جواب
- قابلت رئيس المجلس اللبناني وقتها نبيه بري وتحدثت مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري ووزير الدفاع حينها ميشال المر... ولم تحصل على جواب
- قابلت الرؤساء والوزراء والعمداء والأسياد والشيوخ.
- زارت البطريركية المارونية و قابلت بطريرك الروم ألاورثوذوكس اغناطيس الرابع هزيم
- قدّمت الملف الى القضاء اللبناني والتقت المدعي العام الإستئنافي السابق القاضي منيف عويدات،الذي تسلم ملف التحقيق ،إلا أنه ما لبث أن نفى اطلاعه على أي معلومات في اللقاء الثاني.
- بعدما زار النائب السابق رشيد الخازن سورية في مساعٍ لإطلاق السجناء،زارته جانيت خوند، فأجابها نقلاً عن المسؤولين السوريين،ان بطرس خوند غير موجود في سورية وطلب منها التحقق من امكانية وجوده في ايران.
- عام ٢٠٠٥ قابلت حسن نصر الله،الذي أكد لها أن بطرس خوند غير موجود لدى حزب الله وليس في إيران، ولمّح لها عن وجوده في سوريا.
الوثائق:
- سنة ١٩٩٤ ارسلت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، إلى وزارة الخارجية كتاباً مرفقاً بكتاب آخرمن رئيس قسم الإجراءات الخاصة في مركز حقوق الإنسان للتحقق من وضع ٢٤٤ شخصاً اختفوا،وكان إسم بطرس خوند من بينهم
- جاء في لائحة الأسماء التي سلمها الصحافي نزار نيوف للبطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير: "بطرس خوند كان موجوداً في فرع فلسطين (٢٥٣) التابع للمخابرات العسكرية في ٦ كانون الثاني ١٩٩٣ قبل أن ينتقل إلى مكانٍ آخر غير معروفاً في اذار من العام نفسه ".
- في ٦ ايار ٢٠٠٥ نشرت صحيفة "شفاف الشرق الأوسط" نقلاً عن المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية : وثيقة "موقعة من العماد علي دوبا الرئيس الأسبق لشعبة المخابرات العسكرية وهي أمرٌ يحمل تاريخ ١٠ نيسان ١٩٩٦، يقضي بنقل بطرس خوند إلى سجن تدمر العسكري.
- في خبر اوردته صحيفة "النهار"، في حزيران ١٩٩٧ ،نقلاً عن منظمة سوليد الإنسانية ،جاء أن خوند موجودٌ في سجن عدرا في سورية، وتسلمت العائلة ورقة بعنوان "طلب فحص مقدم إلى مشفى تشرين باسم بطرس خوند ،بتاريخ ١٦/ ٧/١٩٩٧،موقعة من الطبيب أيمن عدي، شرح فيها عن وضع خوند الصحي .
- في ٢٨ تشرين الأول عام 2000 ،نشرت النهار نقلاً عن لجنة التضامن مع المعتقلين في السجون السورية ،أن "عضو المكتب السياسي الكتائبي بطرس خوند ، موجود في سجن المزة الفرع ٦٠١
- في التقرير الصادر عن "سيدر واتش" ،الذي نشرته "النهار" في ١١ تموز ٢٠٠١ ، جاء أنه في الفرع (٢٨٥) التابع لإدارة المخابرات العامة قرب دوار كفرسوس في دمشق، والمسؤول عنه عزيز عباس، يوجد فيه ثلاثين معتقلاً لبنانياً منهم عضو المكتب السياسي بطرس خوند.
- العديد من المعتقلين السابقين تحدّثوا بعد خروجهم من المعتقلات السورية عن رؤيتهم لبطرس خوند او سماع صوته من الزنزانة... ويعزز المعتقلون الشهادات في إعطاء بعض التفاصيل الحسية التي تؤكد على أقوالهم منها تحديد مكان بعض الندوب والجروح من جراء إصاباته في الحرب.
- البعض أكد أنه رآه في سجن الحسكة وكان لا يزال حيا حتى العام 2000 ، وانه نقل بعدها إلى سجن عدرا
- صالح عبد الدايم،( معتقل فلسطيني سابق أطلق في شباط ٢٠٠٤ ، وقد أوقف عند دخوله الأراضي اللبنانية وأودع في سجن رومية)... أكد لزوجة خوند أنه رآه قبل مغادرته السجن في سورية بتاريخ ٢٨ شباط ٢٠٠٤... القضاء استمع لشهادة الطرفين الا انه لم يتابع الموضوع.
- ظلت الاخبار
- بعد العام 2011 ومع اندلاع الحرب في سوريا، بدات تصلاخبار جديدة، وقد حاول بعض الاشخاص والاطراف التواصل مع عائلة خوند زاعمين انهم يملكون اخبارا عن بطرس خوند
- عام 2016 تواصل مع العائلة شاب سوري وطبيبة سورية اسمها مونى النعيمي زاعمين ان خوند قد تم تهريبه منسجن تدمر وانه اصبح في قبضة جبهة النصرة، وانه يتم العمل على اعادته الى لبنان بطريقة سرّية، ليتبيّن بعد فترة من المتابعة والترقّب ان كل الاخبار افتقرت للاثبات الحسّي وكان هدفها الابتزاز المادي.
- آخر مرة تلقت فيها جانيت خوند خبرا عن زوجها بطرس كان في العام 2016
بعد اندلاع الحرب السورية، بدات تصل أخبار عديدة ومن مصادر مختلفة عن وجود بطرس في أحد المعتقلات ومنهم من كان يؤكد أنه شاهده خلال عملية نقل المعتقلين من سجن تدمر. الا ان هذه الاخبار لم تكن مؤكّدة ولا موثّقة
- الصليب الاحمر الدولي زار عائلة بطرس خوند واخذ معلومات مفصّلة عن خطفه في مهمته لجمع الوثائق عن المعتقلين اللبنانيين بالسجون السورية.
- تم تقديم رسالة عام 2003 لوزارة الخارجية والمغتربين لتحريك القضية ( الرسالة مرفقة في ال email )
- عام 2005 تم ارسال مكتوب للامم المتحدة عن قضية بطرس خوند ( المكتوب مرفق في ال email )