احتفالًا بمرور 20 عامًا على إطلاقها، نشر مؤسس "فايسبوك" مارك زوكربرغ، عبر حسابه على "إنستغرام"، مقطع فيديو قصيرًا، تضمّن لمحة من الأعوام العشرين التي مرّت على المنصة، وكتب: "منذ 20 عامًا أطلقت شيئًا ما. على طول الطريق، انضم الكثير من الأشخاص الرائعين، وقمنا ببناء مزيد من الأشياء الرائعة. ما زلنا نعمل على الأمر والأفضل لم يأتِ بعد".

 

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Mark Zuckerberg (@zuck)

أطلق زوكربرغ االمنصة مع زميلين له في سكن الجامعة بهارفارد. وهي الشبكة التي خصّصوا عضويتها لطلبة جامعتهم، قبل أن تتوسّع الدائرة لتشمل طلبة الجامعات الأخرى، ثمّ أخيرًا أي شخص يبلغ 13 عامًا فأكثر.

حاليًا، يبلغ عدد مستخدمي المنصّة المتاحة بـ97 لغة قرابة الثلاثة مليارات مستخدم، وإن كان يبدو مجرّد خلق شبكة أصدقاء في منصّة إلكترونية وتبادل الأحاديث معهم، ومشاركة ما يروقنا من صور وآراء، (يبدو) بسيطًا إلا أنّه قد أثّر كثيرًا في حياتنا من مختلف الجوانب.

لدى إطلاقها في 2004، لم تكن "فايسبوك" أوّل شبكة تواصل عبر الأنترنت، إذ سبقتها شبكات أخرى، منها "ماي سبيس"، التي أطلقت في آب 2003.

لكن فايسبوك تمكنت من تجاوز "ماي سبيس" التي سبقتها إلى الوجود بفضل ابتكاراتها. ففي أقلّ من عام بلغ عدد مستخدمي "فايسبوك" مليون مستخدم.

لاحقًا، شيّد مارك زوكربرغ إمبراطورية تكنولوجية ذات نفوذ، فاستحوذ على منصّات أخرى، إضافة لفايسبوك، مثل "إنستغرام"، "واتساب"، و"ثريدز"، وهي منصّة للتدوينات النصيّة القصيرة، أطلقها زوكربرغ لمنافسة "إكس" (تويتر سابقًا).

هيمنة "ميتا" ليست فقط بفعل رأسمالها الضخم الذي يبلغ 220 مليار دولار، بل بالعدد الهائل من المستخدمين. تقول الشركة إن أكثر من 3 مليارات شخص يستخدمون واحدًا على الأقلّ من منتجاتها يوميًا.

بذلك، تمتلك "ميتا" قدرة التأثير على 3 مليارات مستخدم، لا من خلال الإعلانات التجارية والترويجية فحسب، بل من خلال قدرتها على التأثير فيهم من خلال المحتوى الخاضع لخوارزمياتها.