وقد استكملت عناصر قوى الأمن الداخلي عزل البلدة من خلال الإجراءات الوقائية التي اتخذتها حواجزها الخمسة التي وضعتها على مداخل البلدة من مختلف الاتجاهات، في إطار تطبيق التعبئة العامة.

وتشددت قوى الأمن في الإجراءات على الحواجز، وفي الوقت نفسه سطرت محاضر ضبط بالمخالفين لقرار التعبئة العامة، ولقرار وزير الداخلية، لجهة السماح للسيارات بالسير (مفرد ومجوز)، في وقت وزعت العناصر كمامات على السيارات المارة.

وافادت معلومات عن استقدام ١٥ مصابا  بالكورونا من برجا وشحيم ليضعوهم في مبنى الجامعة العربية في الدبية، وسط رفض أهالي المنطقة.

وفي سايق متصل، أعلن عضو ​اللقاء الديموقراطي​ النائب ​بلال عبد الله​، بإسم خلية ​الأزمة​ في ​الحزب التقدمي الإشتراكي​، انه وبناء على إعتراض المجلس البلدي في بلدة ​الدبية​، لن يتم اعتماد مركز الدبية للحجر الصحي لمرضى وباء "​كورونا​".

وفي وقت سابق، كشف عبدالله في حديث صحافي أن "إعلان ​حالة الطوارئ​ في بلدة شحيم جاء بعدما تبين العدد الكبير للمخالطين للمصابين والذي قُدّر بالعشرات، مُشيراً إلى أن ​بلدية شحيم​ تواصلت مع فرق من مُستشفى ​بيروت​ الحكومي التي ستتوجه اليوم إلى المنطقة لإجراء فحوصات مخبرية.