أشار نقيب صيادلة لبنان د.جو سلوم، عبر صوت لبنان، إلى أن "أكثر من 700 صيدلية بين الضاحية والجنوب والبقاع مغلقة، وأن نحو 300 صيدلية إما مدمرة أو متضررة بشكل كبير".

وأكد أن "إغلاق هذه الصيدليات يؤثر سلباً على جودة الخدمات الصحية المقدمة من قبل الصيادلة".

وعن مخزون الأدوية في لبنان، قال: "إنّه يكفي لأربعة أشهر، مع توفر 80% من الأدوية نتيجة الانقطاعات المتكررة منذ العام 2019 والتي تفاقمت اليوم".

وأشار سلوم إلى أن "وجود أكثر من مليون نازح في مناطق محددة يزيد الضغط على الصيدليات المتواجدة فيها، دون زيادة في سرعة تسليم الأدوية".

كما حذّر من خطورة هذا الوضع على المدى البعيد، حيث قد يتعرّض مخزون الصيدليات للتدمير دون القدرة على استخدامه لخدمة المرضى".

وطمـأن سلّوم المواطنين بشأن المخزون الكافي لمدة أربعة أشهر، مشيرًا إلى "إعطاء الأولوية لاستيراد الأدوية عبر المطار". ولفت إلى أن بعض الصيدليات في الجنوب والبقاع لا تزال تعمل رغم عدم تلقيها الأدوية، مما دفع بعض الصيادلة للمخاطرة بحياتهم لتأمين الأدوية لمرضاهم.

وأكد على أهمية الثقة في الجسم الصيدلاني والطبي الذي يبذل جهوده رغم التحديات، مشيراً إلى عدم وجود تجار الشنطة، بفضل تعاميم صدرت منذ سبعة أشهر لترشيد توزيع الأدوية وفقاً للحاجة، وذلك لتجنب تكديس الأدوية في المستودعات وظهورها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة. وأوضح أن هذه الخطوات ساعدت في تجنب هذه الظاهرة وضمان وصول الأدوية للمرضى بالكمية المناسبة.