60 مليون يورو دعمًا للجيش اللبناني

أعلن المجلس الأوروبي، اليوم، عن حزمة مساعدات ثالثة في إطار آلية السلام الأوروبية بقيمة 60 مليون يورو لصالح الجيش اللبناني.

وبحسب بيان للمجلس الأوروبي، فسيساهم هذا التدبير في تعزيز قدرات الجيش اللبناني لتمكينه - بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 1701 - من إعادة الانتشار وتأمين الاستقرار في قطاع جنوب الليطاني والحفاظ عليه.  

كما سيساهم هذا التدبير في حماية السكان المدنيين في المنطقة، وسيعمل على تعزيز القدرات العملياتية للجيش اللبناني وفعاليتها للمساهمة في الأمن والاستقرار الوطنيين والإقليميين، وتالياً السماح للمدنيين النازحين على الجانبين بالعودة إلى ديارهم.

وقالت كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إنّ "هذه المساعدة تُمثّل زيادة كبيرة في دعم الاتحاد الأوروبي للجيش اللبناني في إطار آلية السلام الأوروبية، في مرحلة حاسمة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل"، مؤكدةً على دور "الجيش اللبناني للاستقرار الإقليمي والمحلي، ويستحق كل دعمنا في أداء مهمته الحساسة".

وشدّدت كالاس على أنّ "الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء ملتزمة بقوة بدعم مؤسسات الدولة اللبنانية وتجديد الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان."

وبحسب بيان المجلس الأوروبي، فإنّ "القرار يوضح التزام الاتحاد الأوروبي بدعم قدرات الجيش اللبناني على إعادة الانتشار في قطاع جنوب الليطاني، خصوصاً في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني 2024".

وأضاف: "تعتبر خطة القوات المسلحة اللبنانية لإعادة الانتشار في قطاع جنوب الليطاني ضرورية لمواكبة الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701. والجيش اللبناني هو الضامن الرئيسي، إلى جانب اليونيفيل لتهيئة الظروف الأمنية اللازمة لاستعادة الاستقرار والأمن للسكان على جانبي الحدود".