المصدر: Ermnews
الخميس 2 تشرين الأول 2025 23:58:50
رغم أن المصافحة تُعد رمزًا للترحيب وحسن النية، إلا أنها قد تتحول إلى وسيلة خفية لنقل العديد من الأمراض المعدية. فمجرد اتصال اليد باليد يمكن أن ينقل الجراثيم والفيروسات؛ ما يجعل غسل اليدين أمرًا ضروريًا لحماية الصحة.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، فيما يلي سبعة أمراض قد تنقلها المصافحة:
نزلات البرد
تُعد من أكثر الأمراض شيوعًا التي تنتقل بالمصافحة. فعندما يسعل أو يعطس شخص ما، تترسّب الفيروسات على يديه، لتنتقل بسهولة إلى الطرف الآخر مسببة العطس وسيلان الأنف والإرهاق.
الإنفلونزا
أكثر حدة من نزلات البرد، حيث يمكن لفيروسها البقاء على اليدين لساعات. وانتقال العدوى عبر المصافحة يسبب ارتفاع الحرارة وآلام الجسم والسعال المستمر، ويُجبر المصاب على التوقف عن العمل أو الدراسة لعدة أيام.
التهاب العين (العين الوردية)
ينتشر بسرعة عند لمس العين المصابة ثم المصافحة. وعند لمس العينين بعد ذلك تظهر أعراض مثل الاحمرار والحكة والدموع. وهو من أكثر الأمراض شيوعًا في المدارس والمكاتب.
مرض اليد والقدم والفم
يصيب الأطفال غالبًا ويسبب بثورًا مؤلمة في اليدين والقدمين والفم. لكن الفيروس يمكن أن ينتقل بالمصافحة حتى قبل ظهور الأعراض؛ ما يؤدي إلى غياب الأطفال عن المدرسة وعدم الراحة العامة.
بكتيريا الإسهال (E. coli وسالمونيلا)
تنتقل عبر الأيدي الملوثة أو المصافحة بعد ملامسة أسطح غير نظيفة، مسببة إسهالًا وتشنجات وغثيانًا. غسل اليدين قبل الأكل وبعد المصافحة يعد وسيلة فعّالة للوقاية.
القروح الباردة (فيروس الهربس البسيط)
حتى في غياب الأعراض الواضحة، قد يبقى الفيروس على اليدين وينتقل بالمصافحة ثم لمس الوجه أو الشفاه؛ ما يؤدي إلى ظهور القروح المؤلمة.
التهابات الجلد
قد تبدأ كبقع أو حكة خفيفة لكنها تنتشر عند وجود جروح صغيرة في اليدين، وتنقلها المصافحة بسهولة. إهمالها قد يؤدي إلى مضاعفات أكبر تشمل الألم والانتفاخ.
ويؤكد الأطباء أن غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية يزيل معظم الجراثيم، فيما تعد المعقمات الكحولية بديلًا فعالًا عند عدم توفر الماء. والحفاظ على نظافة اليدين لا يحمي الفرد فقط، بل يوقف أيضًا سلسلة انتقال العدوى بين العائلة والأصدقاء وزملاء العمل.